كشفت نتائج دراسة صدرت أخيرًا من جامعة أوهايو أن الأشخاص الذين يتعرضون لمشاعر سلبية يميلون إلى تناول الطعام بشراهة فيصبحون أكثر عرضة لتناول المزيد من الطعام، ولا سيما الوجبات الدسمة، بنسب تفوق حاجاتهم ، وذلك وفق ما نقل موقع "فيتو".
وقد أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المتسرعين يتصرفون بتهوّر عندما يتعرضون لمشاعر سلبية، ويؤدي ذلك إلى شراهة عند تناولهم الطعام، وهذه الشراهة تعكس ضعف السيطرة على السلوك لديهم، بحسب الـ"ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الدراسة أن 14% من الذين لم يتمكنوا من السيطرة على حجم طعامهم يميلون إلى التصرف بتهور عندما يتعرضون لمشاعر سلبية، ويعرف علماء النفس هذه الحالة بـ"الإلحاح السلبي".
وأوضحت البروفيسورة سارة راسين، المشرفة على الدراسة، أن الطبيعة البشرية تفرض على الشخص أن يبحث عن شيء يرضيه بعد تعرضه ليوم سيئ ولأمور تسببت بمضايقته.
وأوضحت راسين أن العلاقة بين الشراهة والإلحاح السلبي تعكس ضعفًا في السيطرة السلوكية عند التعرُّض لمشاعر سلبية.
لافتة إلى أنه إذا ما تمكّن الأطباء والمعالجون من علاج الميل للتحول نحو الطعام عند التعرُّض لمشاعر سلبية، مثل الإجهاد، قد يساعدون بذلك آلاف الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
كما أشارت النتائج إلى أن غير المتسرعين أيضًا يلجئون إلى تناول وجبة دسمة من آنٍ لآخر عند التعرُّض لمشاعر سلبية.
نعم
أري نفسي في هذه الدراسه