أعلن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس أنه تبرع لإحدى المنظمات الأهلية الإنسانية بمئة ألف دجاجة لمساعدة عائلات معدمة تعيش في إفريقيا جنوب الصحراء ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الجمعة (17 يونيو / حزيران 2016).
وأوضح غيتس الذي تقدر ثروته بنحو 75 مليار دولار أن مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" أبرمت اتفاقا مع منظمة "هيفير أنترناشونال" الأهلية للتنمية لمنح عائلات تعيش باقل من دولارين في اليوم جنوب الصحراء الإفريقية 100000 دجاجة.
وعد مؤسس "مايكروسوفت" أن تربية الدواجن أفضل للخروج من الفقر المدقع من اقتناء أجهزة الكمبيوتر، وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "لو أنني عشت في فقر مدقع، لوددت تربية الدواجن".
وأشار بيل غيتس إلى أن تربية الدواجن سهلة وغير مكلفة، لأن هذا النوع من الطيور الداجنة "يتغذى عند الضرورة على ما يجده على الأرض، بالإضافة إلى البيض الذي يمكن استغلاله في تحسين تغذية الأسرة".
وشدد الملياردير الأمريكي على أن الدواجن استثمار جيد، مضيفا "فليبدأ المربي الجديد بخمس دجاجات بياضات، وعقب 3 شهور يمكن أن يصبح لديه 40 فرخا. وبنهاية المطاف بسعر 5 دولارات لكل دجاجة، وهو متوسط الثمن في غرب إفريقيا، يمكن كسب أكثر من 1000 دولار في العام، في حين أن حد الفقر المدقع يقدر بنحو 700 دولار في العام".
هذا المقترح لم يعجب وزير التنمية الريفية البوليفي، حيث وصفه في تصريح للصحفيين بأنه وقاحة، مضيفا "لا يزال البعض، ولا سيما في الإمبراطورية الأمريكية، ينظرون إلينا على أننا متسولون. نحن لا نعتمد على الدجاج لقد تطورنا كثيرا".
اعتقد ان كلام بيل صحيح ... مشكلة الفقر مشكلة عالمية والحل الصحيح لها ليس بالتبرع بالأموال أو بالطعام ... اعتقد لو تبرع بيل بكامل ثورته (75) مليار لن تكون كافية لحل المشكلة
فالغذاء والأموال ينفذان بعد فترة من الزمن ... فالحل الحقيقي في التعليم والعمل
والمثال الأفضل هنا هي الحكمة الصينية (لاتعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد السمكة)
مع ذلك لاننسى الفساد والجشع في الدول اللذان يفاقمان هذه الأزمة ... صدق أمير المؤمنين ع عندما قال (لو كان الفقر رجلاً لقتله)
الله يغلبلك يل بيل كان عاى الاقل تبرعت بخرفان او غنم - احرجت القارة الافريقية بدجاجك -حتى ان وجهك يشبه الديك
يبون تبرعات بيزات عشان اسهل يبوكونها.