عممت وزارة التربية والتعليم، أمس الأول الخميس (16 يونيو/ حزيران 2016)، عبر اتصالات تلقتها المدارس الحكومية قرابة الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بعدم أخذ مبالغ مالية من أولياء الأمور إذا قاموا بتسليم الكتب حتى ولو كانت تالفة، ووجهت المدارس بإعادة المبالغ التي تم تسلمها قبل إصدار التعميم.
وجاء إجراء الوزارة المذكور بعد مناشدة أولياء أمور عبر «الوسط» للوزارة بتوجيه إدارات المدارس لوقف فرض مبالغ مالية عليهم نظير الكتب التي تمت الكتابة فيها خلال الفصل الدراسي المنتهي.
وقال أولياء أمور لـ «الوسط» إنهم راجعوا بالفعل إدارات المدارس التي سبق لها أن ألزمتهم بدفع دينار ونصف دينار على أي كتاب مكتوب فيه أية ملاحظات بخط الطالب، وقامت بعضها بإرجاع المبالغ المأخوذة منهم اليوم، فيما رفض مدراء مدارس أخرى إرجاع المبالغ بحجة أنهم لم يتلقوا تعليمات بهذا الشأن، وأنهم ينتظرون تعميماً مكتوباً بهذا الشأن حتى يعيدوا المبالغ التي تسلموها من أولياء الأمور.
وذكر أولياء أمور أنهم «دفعوا مبالغ تصل إلى 15 ديناراً عن الكتب التي تقول إدارات بعض المدارس إنها تالفة، حيث إن لديهم أكثر من ابن في مختلف المراحل الدراسية، وجميع هذه المدارس فرضت عليهم الدفع، وإلا فإنهم لن يتسلموا شهادات ونتائج أبنائهم».
وأشار بعضهم إلى أن «المبالغ التي تم أخذها منهم عنوة هي أكثر من القيمة الحقيقية لبعض الكتب، التي لا تصل كلفة بعضها إلى نصف دينار، وخاصة الكراسات المرافقة لبعض الكتب والتي تحوي أوراقاً غير ملونة، إلا أنهم ألزموا بدفع مبلغ دينار ونصف دينار عن كراسة أو كتاب من دون النظر إلى الكلفة الحقيقية له».
وأوضحوا أن «وزارة التربية والتعليم أعلنت أنها قامت بطباعة أكثر من مليونين ونصف مليون كتاب مع مطلع العام الدراسي الجاري، فيما سبق أن أشارت العام الماضي إلى أنها قامت بتوزيع مليونين و800 ألف كتاب مدرسي بواقع 586 عنواناً وبقيمة إجمالية تتجاوز مليون دينار، وهذا يعني أن متوسط كلفة الكتاب الواحد لا تتعدى نصف دينار، بينما يتم إجبار أولياء الأمور على دفع دينار ونصف دينار عن كل كتاب وكأن الموضوع بات تجارة وليس تربية وتعليماً».
وعلى مدى الأيام الماضية شكا أولياء الأمور من أن إدارات الكثير من المدارس غرمتهم مبالغ مالية منذ بدء توزيع نتائج الطلبة، عن الكتب على رغم تسليمهم إياها، بحجة أنها أصبحت تالفة، على رغم أن استهلاكها كان طبيعياً بسبب بقائها لمدة فصل دراسي كامل بين يدي الطلاب.
وتشددت إدارات مدارس حكومية في تسليم نتائج امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني إلى أولياء الأمور، مؤكدة لهم أنه لن يتم تسليم الشهادات لهم إلا بإرجاع الكتب جميعها سليمة أو دفع دينار ونصف دينار عن كل كتاب مفقود، أو غير سليم، فيما زادت بعد المدارس تشدداً وطلبت من أولياء الأمور دفع مبالغ مالية عن أي كتاب يحوي ملاحظات مكتوبة بخط اليد في الكتاب المدرسي.
وتساءلوا: «لماذا هذا الابتزاز المكشوف لأولياء الأمور؟، كنا سنتفهم دفع مبالغ في حال فقد الكتاب، أما أن نقوم بدفع هذه المبالغ لأن أبناءنا سجلوا ملاحظاتهم على بعض الدروس فيها، فهذا الأمر يعني باختصار أن الوزارة تجبرنا على دفع قيمة الكتب التي سلمتها لأبنائنا، ثم تأتي وتتشدق بأن التعليم في البحرين مجاني ولا يتكلف الطالب وأولياء الأمور شيئاً من المصاريف».
وتأتي إجراءات المدارس المشار إليها، في الوقت الذي قالت فيه وزارة التربية والتعليم سابقاً إنها ستحجب نتائج الطلبة في حال عدم تسليمهم الكتب الدراسية صالحة أو عدم دفعهم قيمتها في حالة الضرر، إذ وجهت الوزارة، في تعميم حصلت «الوسط» على نسخة منه، مديري ومديرات المدارس إلى الالتزام بإعلام الطلبة وأولياء أمورهم بآلية استرجاع الكتب المدرسية وتوعية الطلبة، والمحافظة على الكتاب المدرسي وإعادته بصورة سليمة لاستخدامه في السنوات المقبلة.
ودعت الوزارة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لضبط عملية الاسترجاع، وهي إبلاغ أولياء الأمور بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي، وإعادته من دون أي ضرر كالشخط أو الشطب وتمزيق أي أوراق منه، إعلام الطلبة بضرورة تسليم الكتاب في يوم الامتحان، دفع قيمة الكتاب في اليوم التالي للامتحان في حال عدم صلاحيته أو عدم تسليمه.
العدد 5033 - الجمعة 17 يونيو 2016م الموافق 12 رمضان 1437هـ
اخوي مدرسة مدينة عيسى الاعداية للبنين وما رضوا يعطونه الشهادة بحجة يبون ٦ دينار،
ما نقول الا يالتربية شحوال
زائر
الغرض من إرجاعها هو اعادة تدويرها اي طباعتها
انا دفعت 9 دينار رجعوها لو ماباري دمتكم يامدرسة يثرب الاعداديه بنات
أولادنا ودوا كتبهم أيام الامتحانات لكن صار خطأ و ما تسجل انهم جابوا الكتب و غرمونا قالوا احنا ما عطيناهم كتب !
والله فشلتونا
.. والله فشلتنا..
كتب مستعملة
ما الفائدة المرجوة من استرجاع هذه الكتب المستعملة و اذا كانوا الطلبة لا يريدون كتب مستعملة فهي مستهلكة بما فيه الكفاية لتتلف و ان لم تتلف اصبح شكلها لا يشجع للاستهلاك مرة اخرى .. كل طالب يريد كتاب جديد و لا يتقبل كتب مستهلكة
ايس كلام ما في رجع كتاب نزيف افع فلوس.
وين مجانية التعليم
وياريت يستفيدون من الكتب المرجعه صار الموضوع اخذ فلوس من عند الناس بس
اين مجانية التعليم؟؟