أكد الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم، الحاجة إلى «خارطة طريقة» مع وزارة الصحة، يتم من خلالها حل معاناة مرضى السكلر، والتي ازدادت خلال 8 أسابيع الماضية، لافتاً إلى أن ما يعانيه المرضى طوال الأسابيع الماضية لا تقبل به القيادة في البحرين.
الكاظم الذي تحدث في مهرجان همسة أمل السابع، مساء الأول (الخميس)، بحضور وزير شئون مجلس الوزراء محمد المطوع، ووزيرة الصحة فائقة الصالح، قال: «إن هذه المناسبة تأتي وعيالي مرضى السكلر يعانون من نقص في المسكنات ويعيشون في نهاية كل أسبوع من خوف مليء بالتحديات»، معتبراً أن المهرجان يحمل قيماً نبيلة، ويريدون من خلاله العيش كسفراء في المجتمع، عبر التسلح بالعلم والمعرفة، والصدق والأمانة، والحب والطهارة، وحسن المعاملة، والإيثار والتعاون.
وأوضح أن «معاناة مريض السكلر معاناة مريرة جداً منذ ولادته، فهو لا يحظى بطفولة كبقية الأطفال، ويتعرض لانتكاسات خطيرة تحرمه من الاستمرار في مقاعد الدراسة، أو الالتحاق بالتعليم العالي، ويؤثر على قدرته في الحصول على وظيفة أو الاستمرار فيها، دون ذكر عزوف المجتمع عن الارتباط به كزوج أو زوجة، فضلاً عن الديون التي تلاحقه حتى بعد مماته لرفض الشركات التأمين عليه».
وقدّر الكاظم الآلام التي يعاني منها مرضى السكلر بأن «تتجاوز 10 مرات آلام الولادة وهي تجربة قد تحدث مرة كل عام. ولكم أن تتخيلوا طفلاً ذا 12 ربيعاً يمر بهذه التجربة 30 مرة في العام».
ولفت إلى أن «المسكنات أصبحت جزءاً واقعياً من حياتنا، لا يمكن نكرانها، ولا يمكن المضي قدماً من دونها، ومن دونها لا نستطيع القيام بمهامنا وأدوارنا، سواء أكان أباً في عمله، أو ابناً في مدرسته»، مبيناً أن «مرض السكلر مازال من أسرار هذا الكون، فلقد عجز العلم الحديث عن الوصول إلى علاج نهائي لهذه المرض».
وأردف «مرت 8 أسابيع مُرَّة على عيالي (المرضى)، عانوا فيها من الآلام لا يمكن وصفها، وهم بين الرجاء والخوف، ما مروا به لا تقبله قيادتنا الرشيدة ولا تقبله الوزيرة».
ورأى أن «من أجل الحل لابد أن نلتقي ونتشاور حول الحلول ووضع خارطة طريق لما نمر به، من منطلق شراكتنا التي استمرت كل هذه السنين، عملت مع هذه الوزارة المليئة بالتحديات اليومية والتي تختار النجاح أبدأ ودوماً»، مؤكداً أن «وجود كوادرها فخر للبحرين، وطالما رددت القول دائماً لوزير الصحة السابق صادق الشهابي، إنك تملك توليفة رائعة من قيادات الصف الأول لم تمر على تاريخ الوزارة مثيلاً، وأعيد القول كذلك للوزيرة الصالح، يكمن النجاح في هذه التوليفة المباركة ووجودكِ على رأسهم منحةٌ لنا جميعاً وأغبطك على قيادة هذه النخبة المخلصة».
ونوّه بالشراكة الطيبة والمهمة مع وزارة الصحة، قائلاً: «وجدت نفسي جزءاً من هذه الوزارة، أغار عليها وعلى كوادرها، وأخاف مما تخاف قيادتها عليه، من قصور يطال مواطناً أو مقيماً، أشعر كل مديح إليها هو مديح لنا جميعاً، وكل شكوى تمسني شخصياً، وأتألم كثيراً أننا لم نستطع الوصول إلى هذا المواطن البسيط».
وختم الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، بتوجيه الشكر والثناء، إلى محافظ الشمالية علي العصفور، ومحمد العصفور، الذي جعل من السكلر برنامجاً يومياً، عبر ممارسة الجري وهدفاً نبيلاً لصالح مرض السكلر، ولصديقه عمران خيامي، مثنياً على والدته ووالده الحاج إبراهيم الكاظم، إلى جانب زوجته.
العدد 5033 - الجمعة 17 يونيو 2016م الموافق 12 رمضان 1437هـ
١٠٠٠شكر للاستاذ زكريا الكاظم علي جهوده المبذوله ونرجو من الله ومن كل من له شأن في التدخل لارجاع العلاج القديم للمرضي السكلر
سبب الإصرار على المرفين
ما هو سبب إصرار المرضى على اخد ابرة المورفين مما تحمله من ضرر على المريض نتيجة الوخز ومراجعة المستشفى...
الحبوب يعطي المريض نفس المفعول ولايستدعي ذهابه إلى المستشفى الى في حال الضرورة..
انا مريض سكلر وشوف أن أعداد كبيره من المرضى تريد أن تأخذ الابره وتمشي .. أليس من الأفضل لهم اخد حبوب من دون تكليف نفسهم مشقة الطريق و الانتظار ؟؟؟
يا بو الشباب هذا علاج افيوني قد يناسب شخص و ما يناسب شخص آخر. اعرف ناس واجد اذا اخذوا حب mst و اللي هي مورفين ينقلب حالهم إلى أسوأ لذلك الحق في العضل هي الحل الأفضل لهم. ما يصير تعمم علاج و طريقة واحدة على كل المرضى لأن هذا راح يسبب مشاكل و هذا اللي حاصل من إيقاف المورفين و تطبيق الاوكسيكدون كعلاج اساسي. احنا ما نعارض العلاج من دون سبب ببساطة لأن المورفين افضل من ناحية تخفيف الألم و قلة عوارضه الجانبية.
مريض سكلر
يعطيك العافيه استاذ زكريا
احسنت يا ابو إبراهيم على جهودك المخلصة
مرضى بدون علاج ومرضى اصابها مضاعفات لماذا الإصرار من قبل الوزارة في الإمعان في ارهاق مرضى السكلر
كان مهرجاناً منوعاً وكان فيه كلمات رائعة مثل كلمة جمعية أصدقاء الكبد مما يعكس ان جمعية السكلر تهتم بباقي المرضى.
انواع مختلفة من المسكنات متوفرة حسب ما سمعنا لكن ما سر الاصرار على المورفين تحديدا؟
لا يوجد سر
إنما يوجد تقبل الجسم لهذا العقار
الوزارة تدعي بان التركيبه مشابهة لتركيبت عقار المورفين طيب بنتفق معاهم في هذي النقطة اذا نفس التركيبة شنهو الهدف في تغييره رغم تفوق سعره 3 مرات عن المورفين ولماذا الإصرار عليه !!
ثانيا المورفين كل مريض يعرف اذا كان مناسب له او لا وحتى الأطباء يعرفون كل مريض ليس اقوم انزل دواء جديد ما اعرف اذا الجميع يتقبله جسمهم او لا
واعطي لكل المرضى بدون اي فحوصات أكثر من حالة نقلت للعنايه المركزة بسبب هذا الدواء من يتحمل المسؤولية لو مات احدهم .. قليلا من الإنصاف فقط
وللعلم
وانا اتحدى الوزارة انها تظهر لنا بالأرقام عدد من تضرر من هذا الدواء ... ليش تصرون عليه إذا كان مشابه للمورفين يعني تبغون تربحون صاحب المناقصة الي يشتغل فى الوزارة والسجل بإسم زوجته
إلى زائر 3 معلومات خطيرة وإذا طلعت صحيحة لازم تتخذ الحكومة إجراء ضد وزارة الصحة والمسؤول في الوزارة وزوجته صاحبة السجل وأرجو توفير دواء المورفين إلى المرضى إلى متى لم تقضون على المرضى بالكامل إرحم ترحم وكفا يالصحة