دعا الفاتيكان الجمعة المسلمين الى تجاوز كل الحدود الاتنية او الدينية في إطار تضامنهم مع ضحايا النزاعات والفقر وذلك في رسالة بمناسبة شهر رمضان.
وجاء في الرسالة التي حملت توقيع المونسنيور جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان ان الكتب المقدسة لدى المسيحيين والمسلمين تشدد على الرأفة حيال المعوزين "لتضميد جروحهم".
وقال الكاردينال الفرنسي في رسالة موجهة الى المسلمين في العالم اجمع "أن رحمة الله تعالى تتجلّى على وجه الخصوص عندما يغفر لنا ذنوبنا؛ إنه الغافر وإنه الغفور".
واضاف "عندما ننظر الى البشرية اليوم، ينتابنا الحزن بسبب الضحايا الكثر للصراعات والعنف - نفكّر هنا على وجه الخصوص في المُسنّين والأطفال والنساء، وبخاصة أولئك الذين هم ضحايا الإتجار بالبشر - وبسبب الكثيرين ممن يتألمون من الفقر والمرض والإدمان والكوارث والبطالة".
واوضح "فلا نستطيع، والحالة هذه، أن نُغلق أعيننا أمام هذه الحقائق أو نُحيد ببصرنا عن هذه الآلام. صحيح أن الأوضاع تكون أحيانا بالغة التعقيد وحلّها يتجاوز قدراتنا، ولهذا فمن الضروري أن يعمل الكلّ معاً من أجل إسعاف المحتاجين، بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم".
وقال "وإنه لمن دواعي الرجاء أن نسمع عن مسلمين ومسيحيين يضعون أيديهم في أيدي بعضهم البعض لمساعدة المحتاج".
ويصر البابا والفاتيكان بانتظام على ان تقدم المساعدة لكافة ضحايا النزاعات او للاجئين بغض النظر عن انتمائهم الديني او الاتني.
هذه دعوة صادقة جاءت من ديانة سماوية تحث المسلمين على التضامن في هذا الشهر الفضيل أما المسلمين أنفسهم فللاسف الشديد ﻻ حرمة لهذا الشهر العظيم عندهم فﻻ حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صدقت أخي العزيز