حرص رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية CIK الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة بزيارة حلبة باكو سيتي بالأمس إذ التقى فيها بمسئولي الفرق البحرينية المنظمة لجائزة أوروبا الكبرى للفورمولا1 2016 بعاصمة أذربيجان باكو.
واستعرض مسئولي الفرق البحرينية المنظمة للجائزة الكبرى جاهزية واستعداد أعضاء فرقهم لتنظيم الحدث الرياضي الضخم والأول من نوعه الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 17 وحتى 19 من شهر يونيو/حزيران الجاري، إذ أشاد عبدالله بن عيسى بالجهود الجبارة التي بذلها البحرينيون وممثلو الاتحاد البحريني للسيارات في الاستعداد والتدريب وتأهيل منظمي أذربيجان لتنظيم السباق مؤكداً للجميع أن أيطال هذه المهمة للبحرين إنما يؤكد ما يمتلكه البحرينيون من إمكانات وقدرات عالية في تنظيم مختلف السباقات الدولية العالمية والسمعة التي كسبوها في السنوات الماضية ما جعلهم محط أنظار الجميع.
ثم قام رئيس الاتحاد البحريني للسيارات بتفقد نقاط المارشالز على المضمار والاطمئنان على توفير جميع احتياجاتهم متمنياً منهم تقديم أقصى درجات العطاء لتشريف مملكة البحرين أمام جميع دول العالم خصوصاً أن هذا السباق يحظى بمتابعة أكثر من 500 مليون مشاهد حول العالم وأن نجاح السباق الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان يعتمد عليهم.
من جهته حرص أمين سر الاتحاد البحريني للسيارات راشد عبداللطيف الزياني ومنذ الصباح الباكر بزيارة مقر سكن وإقامة المارشالز بقر القرية الأولمبية، إذ اطلع على سير جميع أمورهم والتقى بمسئولي الفرق مؤكداً اهتمام الاتحاد البحريني للسيارات بتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي من أجل إبرازه بالصورة اللائقة والتي تعكس مكانة موقع مملكة البحرين على الخارطة الرياضية العالمية، وأشاد بما بذلوه خلال فترة التدريب وتواجد العنصر النسائي في هذه المهمة العالمية.
وأكد الزياني أن اختيار مملكة البحرين لتنظيم سباق أذربيجان نجاح جديد يحسب للمملكة على مستوى تنظيم البطولات والأحداث الرياضية المختلفة، كما أنه يعتبر تحدٍ جديد خصوصاً أنه سباق خارج الحلبات المغلقة وللمرة الأولى التي ينظم فيها أبناء البحرين سباق في المدينة إذ أن المهمة تكون أصعب في مثل هذه الحلبات إلا أن الخبرة الواسعة لديهم تجعلهم متفوقين وقادرين على أنجاح السباق الأول لأذربيجان ليسجل ذلك في سجل البحرين الزاخر بالانجازات المشرفة.
ولم يأتي اختيار البحرين لتنظيم هذا السباق إلا بعد ما قدمته من إبداع وإبهار للعالم في مجال تنظيم السباقات العالمية سواء التي أقيمت على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط أو التي أقيمت خارج البحرين، وبعد منافسة قوية بينها وبين كل من بريطانيا، أستراليا والإمارات والتي كانت أقوى المنافستين إلى جانب كل من روسيا، الهند والمجر، وذلك لما تتمتع به البحرين من خبرة رائدة وكبيرة في مجال تنظيم السباقات العالمية والدولية والقارية، والسمعة التي كسبها الاتحاد البحريني للسيارات خلال تنظيم سباق الفورمولا1 الأول بالهند العام 2011 وسباق الفورمولا1 بالإمارات العام 2009 وسباقات دولية وعالمية أخرى كسباق التحمل 6 ساعات، واعتماد البحرين كمركز تدريبي إقليمي معتمد لطب رياضة السيارات إلى جانب مركز آخر في ألمانيا وهو المركز الوحيد في المنطقة، واعتماد البحرين أيضاً كمركز تدريب اقليمي لمنظمي رياضة السيارات كلها مؤهلات جعلت الأفضلية للبحرين في نيل شرف تنظيم سباق الفورمولا1 بأذربيجان بفضل ما حققه الاتحاد البحريني للسيارات ومحكمي ومنظمي الاتحاد.
