قال فيتالي ستيبانوف العضو السابق بالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) والذي أطلق ادعاءات وجود جرائم منشطات ممنهجة في الرياضة الروسية، اليوم الجمعة إنه لا يشعر بالندم إزاء ما كشف عنه، رغم أنه اضطر لمغادرة البلاد.
وقال ستيبانوف في تصريحات لصحيفة "في.جي" النرويجية "أشعر بأننا فعلنا الشيء الصحيح، وأتمنى أن نكون قد ساهمنا في أن تكون الرياضة أكثر نظافة."
وكان ستيبانوف وزوجته عداءة المسافات المتوسطة يوليا ستيبانوفا قد أشارا إلى وجود جرائم منشطات ممنهجة في الرياضة الروسية، وذلك من خلال فيلم وثائقي عرضته شبكة "إيه.آر.دي" التليفزيونية الألمانية في كانون أول/ديسمبر 2014 وهو ما اسفر بعدها عن إيقاف اتحاد ألعاب القوى الروسي وكذلك روسادا.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت لاحق اليوم الجمعة قراره بشأن استمرار إيقاف روسيا أو السماح لرياضييها بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المقرر في آب/أغسطس.
وقال ستيبانوف "أتمنى انهيار النظام الفاسد (للرياضة) بروسيا. إذا بدأت روسيا تتنافس بنزاهة ، فسيؤثر ذلك على الرياضيين في كل أنحاء العالم. حيث ستكون لديهم فرص أوفر في الفوز بالميداليات."
ولدى سؤاله عما يتطلبه إنقاذ رياضة ألعاب القوى الروسية ، قال ستيبانوف "الاعتراف بحجم المشكلة.. ويجب إيقاف أكثر من 100 مدرب وإقالة مسؤولين من وزارة الرياضة ممن شاركوا في إخفاء نتائج اختبارات تظهر تعاطي منشطات. ومن ثم تشهد بداية جديدة."
وبعد تقديم المعلومات لشبكة "إيه.آر.دي" غادر ستيبانوف وزوجته ونجلهما روسيا. وقد غيروا مكان إقامتهم ثماني مرات، وأشارت صحيفة "في.جي" إلى أن ستيبانوف طلب عدم لكشف عن مكان إقامته الحالي.