أفاد مصدر مسئول في محافظة صلاح الدين اليوم الجمعة (17 يونيو / حزيران 2016) أن عدد الاشخاص المختفيين منذ سيطرة القوات العراقية على مدن وقصبات محافظة صلاح الدين بلغ أكثر من 1000 شخص.
وقال المصدر،الذي لم يتم تسميته، إن "جميع هؤلاء الأشخاص اقتيدوا من قبل الحشد الشعبي بمختلف فصائله من مناطق كان يسيطر عليها تنظيم /الدولة الاسلامية/ داعش ولا يعرف عنهم وعن مصيرهم شيء لحد الآن".
وأتهم المصدر صراحة فصائل الحشد الشعبي باختطافهم دون تهمة واضحة بذريعة التحقيق معهم لكشف العناصر المنتمية لداعش أو تلك غير المنتمية اليه.
يذكر أن محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله الجبوري أعلن يوم الاربعاء الماضي في قضاء الدور 30/ كيلومترا شرقي تكريت/ أن هناك 249 مختطفا من أبناء القضاء فقدت أثارهم بعد دخول قوات الحشد الشعبي إلى القضاء في السابع من آذار/مارس من العام الماضي.
وقال المحافظ إن "الاتصالات مع جميع الدوائر الرسمية ودوائر الحشد الشعبي لم تفلح في الوصول إلى ما يدل على وجودهم والتهم الموجهة إليهم".
وشهدت محافظة صلاح الدين عمليات سلب ونهب بعد تحرير مدنها من قبل القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي كما تم نسف المئات من المنازل واحراق الاف الدونمات من البساتين وتجريف المزارع خصوصاً في المناطق القريبة من قضاء بلد 80/ كيلومترا شمال بغداد/ وهي مناطق يثرب وعزيز بلد والاسحاقي والمعتصم.
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله المنتقم
شكراً للتوضيح
فعلاً انه كلامك واضح انك من الي يسوون الفتنه بين المسلمين ويبي لك إعدام
ما شاء الله
من بعد ما زرفهم الحشد الشعبي الحين بيسوونه حرامية ومجرمين وداعش هم المؤمنين
المفروض الحشد الشعبي ....
الامة الاسلامية تقول ان داعش خرجت من المله واطلقوا عليهم الخوارج وجكيع الدول الاسلامية تتبرأ منهم وتقاتلهم لانهم يقتلون الابرياء... اما الطرف الآخر فإنه لايتبرأ من الحشد الشعبي ويعتبرونهم رمزا لملتهم وافعالهم من قتل وسلب ونهب وحرق تتعتبر فخرا يحتذى به ...