أمضى أوتيس جونسون 44 عاما خلف القضبان في أميركا إلى أن أطلق سراحه عام 2014 وهو في عمر 69 عاما، فكان اصطدامه بالواقع كبيراً ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الخميس (16 يونيو / حزيران 2016).

في الخارج كان العالم مختلفا تماما عما تركه وهو في عمر 25 عاما عندما حكم عليه بالسجن في أواخر عام 1970.

وقال جونسون في مقابلة صحفية إنه فوجئ بالتكنولوجيا الحديثة المحيطة به من كل جانب عندما زار ميدان تايمز سكوير حيث بدا الناس بالسماعات التي يضعونها في آذانهم وكأنهم عملاء الاستخبارات الامريكية، كما ظن ان من يتحدثون في هواتفهم مجانين يحدثون أنفسهم.

كما شعر جونسون بالارتباك الشديد من المتاجر التي تضاعف فيها تنوع المنتجات مما كان عليه قبل دخوله السجن كما تضاعفت الأسعار، ورأى جونسون أن العالم أصبح رائعا بوجود التكنولوجيا الحديثة.