قال بيرني ساندرز، الساعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية الأمريكية، يوم أمس الخميس (16 يونيو / حزيران 2016) إنه لن ينهي حملته الانتخابية، رغم عدم وجود أي فرصة له للتغلب على منافسته هيلاري كلينتون.

وأضاف ساندرز: "يجب أن تستمر الثورة"، وتابع أن حملته وحملة كلينتون ستواصلان المناقشات "للتأكد من سماع أصواتكم" وحتى يتبنى الحزب الديمقراطي جدول أعمال هو الأكثر تقدمية في تاريخه خلال مؤتمره العام الشهر المقبل.

وقال ساندرز: "أتطلع إلى العمل مع كلينتون لتحويل الحزب ليصبح حزبا للعاملين والشباب وليس فقط للمساهمين الأثرياء في الحملة الانتخابية".

وفاز السيناتور الأمريكي في 22 من 56 جولة انتخابية تمهيدية للحزب الديمقراطي لكنه يأتي بعد كلينتون بفارق كبير فيما يتعلق بعدد المندوبين. وحصلت كلينتون على عدد كاف من اصوات المندوبين لتصبح المرشحة المفترضة للحزب بعد آخر جولة تصويت على مستوى الولايات في السابع من حزيران/يونيو الماضي.

وتعهد ساندرز كذلك ببذل كل ما بوسعه لهزيمة دونالد ترامب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري.

وقال ساندرز: "المهمة السياسية الكبرى التي نواجهها جميعا في الأشهر الخمسة المقبلة هي التأكد من هزيمة دونالد ترامب هزيمة موجعة".

وأضاف أنه يعتزم بدء دوره في تلك العملية قريبا.