التردد على المساجد شيء لابد منه وخصوصاً في شهر رمضان الكريم، والمحافظة على الهدوء في المسجد أيضاً شيء لابد منه، فلا مفر من وجود بعض الأطفال بصحبة الأهل الذين لم يجدوا من يمكن أن يأتمنوا أطفالهم عند غيابهم في هاتين الساعتين في كل ليلة من شهر رمضان.
عند ذهابي إلى المسجد في الأسبوع الثاني من شهر رمضان بمنطقة الرفاع (مسجد صلاح الدين) وبعد الصلاة والعبادة جلست لأتم قراءتي من القرآن، وصولاً إلى هدفي وهو ختمة بنهاية الشهر، ولكن ما لاحظته هناك هو الإزعاج المتواصل من قبل أطفال لم يتموا المرحلة الابتدائية، وبصحبة ولية أمرهم التي لم تنههم عن احترام هذا المسجد بل وعدم التلفظ بما لا يليق بمقام هذا المسجد، بل واللعب فيه. وعند نهيي لهم عن تطبيق مثل هذا الفعل، كانت الفاجعة بأنهم يفتقرون إلى الآداب العامة؟!
فهل من الممكن أن يلازم هؤلاء الأطفال وجودهم في المسجد وعلى حسب قولهم "نحن نظام" من المكوث في حرمة هذا المسجد طوال شهر رمضان وإفساده بالكلام المتداول عوضاً عن وجود نساء لهن الكفاءة؟ أي مسجد هذا الذي يفتقر إلى وجود من هم أكفاء على إدارته ووجود جمعية تعرف كيف تسيطر على مكان تواجدها.
هنا أطلب من الجهات المختصة أن تجد حلاً لما يحدث من قلة وعي بحرمة المسجد، بل وجود نساء لهن القدرة على التحدث بكلام سديد وليس أطفالاً؟
وجدان البنا
ببت الله صاحب الجلالة والعظمة له حرمه من التعرض لبيوت الله وياليت علي الاطفال يقول النبي صلي الله عليه واله وسلم (اخر الزمان تزخرف المساجد) وتغير شكلها التقليدي القديم من البساطه والتواضع واصبحت تمتلؤ بالثريات والستائر والجبس والاثاث والكراسي للحفلات والسجاد الفاخر والاعلانات والمحلات التجارية وبناء شقق علويه وحجر وصالات للمناسبات شنقول الامام والمؤذن يرفقون ازواجهم وعيالهم في سكن المسجد ومواقف لهما ثم شوفوا مظاهر المصلين الي لابس رياضه وشورت وجلابية والي حاسر وسوالف ومجالس صاحبه وضع اسمه .
صحيح المساجد بيوت الله ويجب تعويد الأطفال عليها لكن ليس حساب مرتاديها
تركت مجالس عاشوراء بسبب إزعاج للأطفال الغير محتمل وضحك الفتيات وكلامهم الذي لا يتوقف
نحن نذهب لنستفيد وقطعا لن نستفيد في وجود من بزعجنا ويضيع تركيزنا
الأطفال مسئولية من يأتي بهم ويجب السيطرة عليهم
من مهم تواجد الاطفال في المساجد
وكل صغير يكبروا ... ويكبرون في مساجد الله
لتبث فيهم روح الايمان
المساجد بيوت الله والاطفال احباب الله ليش تبون تمنعون اليهال من دخول بيت الله ،، اذا كان هناك من يجب ان يحاسب فهم الاهالي لعدم قدرتهم ع السيطره ع الاطفال
الاطفال من الضروري تواجدهم في المساجد للنشئة الصالحة والاسلامية في الاجواء العبادية،،
""'و لكن""" في مجتمعنا ' البحراني ' خاصةً، الأغلبية من الأطفال قليلوا الأدب والذوق والاحترام ،،
وهناك اهمال كبييير من المجتمع في تثقيف الناس صغارٌا وكبارًا عن أهمية الخلق الحسن والقويم في التعامل بين البعض كيد واحد و كمجتمع شيعي ،، الا اللهم القليل ،، وهذا ما نلاحظه في السنوات الأخيرة من تدني في المستوى الخلقي والثقافي لدى الكبار عامةً (والصغار خاصة).