أعلن نادي المحرق في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الأربعاء) عن تزكية المجلس الجديد لإدارة نادي المحرق برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة للدورة الانتخابية 2016 إلى 2020.

ويتكون مجلس الإدارة من 11 عضواً هم كل من: الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، ومحمد بن دينة، وغازي ناس، وعبدالرحمن جمعة، وماجد سلطان، والشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة، وإبراهيم آل الشيخ، وعصام مطر، وحسن الزياني، ونواف الغانم وطلال العريفي.

وبحسب الأعضاء الجدد فإنه بات محسوماً خروج داعمي لعبة كرة السلة من مجلس الإدارة وتحديداً الأب الروحي للعبة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي ترأس جهاز كرة السلة لسنوات طويلة إلى جانب خروج خالد جمعان الذي حقق بطولة الدوري في كرة السلة خلال فترة رئاسته للجهاز.

ويبدو أن كرة السلة في نادي المحرق على مشارف مرحلة جديدة بدخول الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة الذي تولى الموسم الماضي منصب نائب رئيس جهاز كرة السلة إلى جانب دخول نواف الغانم الذي تولى هو الآخر منصب نائب رئيس جهاز كرة السلة قبل سنوات عديدة خلال رئاسة خالد جمعان للجهاز.

وفي ظل التشكيل الجديد فإن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر أو الغانم سيتولى رئاسة جهاز كرة السلة، ما ينبئ بتغييرات كبيرة على صعيد اللعبة في النادي.

الرئيس الحالي لجهاز كرة السلة عبدالرحمن جمعة من المنتظر انتقاله هو الآخر لرئاسة جهاز كرة القدم أو الطائرة، وخصوصاً أنه لا يرغب في الاستمرار برئاسة جهاز كرة السلة.

وجود الشيخ ناصر والغانم كشخصيتين شابتين تمتلكان الكثير من الطموح والرغبة قد يمثل قوة دفع كبيرة للعبة كرة السلة ويعيد النادي مجدداً للدخول في سوق الانتقالات لاستعادة مكانته الطبيعية في المنافسة على بطولات السلة.

مجلس الإدارة الجديد وتحديداً جهاز كرة السلة بعد تشكيله سيكون مطالباً أولاً بحل ترسبات السنوات الأخيرة والعمل على حل مشاكل اللاعبين وكذلك الأجهزة الفنية إلى جانب السعي إلى تدعيم الفريق الأول وفرق الفئات العمرية.

ابتعاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وخالد جمعان من مجلس الإدارة لاشك أنه سيمثل خسارة للعبة كرة السلة في النادي، وهذا الابتعاد قد يشير إلى رغبة الشيخ محمد في خوض معترك رئاسة اتحاد السلة في الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري.