رفض قاضي تنفيذ العقاب، طلباً تقدم به محامي متهم أميركي تم تأييد الحكم بحبسه ثلاثة أشهر، للاعتداء بالضرب - مع آخرين - على سائق تاكسي بحريني، وبناء على هذا الرفض قامت الشرطة بالقبض على المتهم لتنفيذ الحكم بالحبس.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وعضوية القاضيين صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبر، قضت أمس بقبول الاستئناف المقدم من المتهم شكلاً وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم الصادر عليه بالحبس 3 أشهر مع النفاذ.
وعلى الفور تقدم محاميه بطلب لقاضي تنفيذ العقاب لاستبدال العقوبة بعمل مدني، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وقالت المحامية سهام صليبيخ، وكيلة سائق التاكسي (63 سنة) الذي اعتدي عليه بالضرب يوم (3 يونيو/ حزيران 2015)، إن الاعتداء وقع عليه من ثلاثة، اثنان منهم عسكريان يحاكمان بموجب القوانين العسكرية الأميركية حيث إنهما جنديان، مشيرة إلى أنها تتابع محاكمتهما، فيما حسم الأمر بالنسبة إلى المتهم الثالث وهو مدني.
وأشارت صليبيخ إلى أن موكلها كان رفض عرضاً تقدم به مكتب الخدمات القانونية التابع إلى البحرية الأميركية بدفع مبلغ قدره 20 ألف دولار تعويضاً للسائق، وفي حال عدم قبول المبلغ ستغلق الدعوى خلال 30 يوماً، وقال إن موكلها الذي تعرض للضرب المبرح والإهانة رفض التنازل عن حقه مقابل أي مبلغ وأصر على معاقبة الجناة بالقانون.
وكان سائق التاكسي سلمان في سيارته ينتظر الزبائن في باحة أحد الفنادق بالجفير، قبل ان يتفاجأ بوقوف ثلاثة اشخاص اميركيين بصحبة وافدة اسيوية حين وقفوا امام مقدمة مركبته وهم مخمورون وبدأوا بالرقص متسببين بتعطيل حركة المرور للسيارات التي خلف مركبته، وعندما حاول تنبيهم بواسطة المنبة «الهرن» انصرفوا من امام السيارة، وبعد فترة قام أحدهم بفتح باب السيارة، فيما قام شخص ثان بفتح باب المقعد الذي بجانب السائق وبدأ بمعاونة زميله بركله بقدمه وتوجيه الشتائم البذيئة إليه، اما الثالث فقد تبرع بفتح الباب الخلفي والمشاركة في ضرب السائق، قبل ان يتدخل السائقون الذين صادف وجودهم في الموقع ليستدعوا الشرطة وينتهي المشهد بهروب اثنين من المعتدين وهما من منتسبي البحرية الأميركية، فيما تم القبض على المعتدي الثالث الذي تبين فيما بعد أنه شخص مدني.
العدد 5032 - الخميس 16 يونيو 2016م الموافق 11 رمضان 1437هـ
...‘
20 الف دولار يعني اكثر من 5000 الاف دينار لو انا اوافق وادور لي كل اسبوع جم امريكي عسكري يصفقني اورردي عايشين بلا كرامة مسوؤلك هندي يصارخ عليك وموظفين الحكومة يكلمونك من ورى خشومهم لا بيوت لا وطايف عدلة ونترجى راعي الايجار يصبر علينا في الايجار ماعندنا وجهه نروايه عيالنا وزوجاتنا من الافلاس سلامات ...
ضحكتني. و شر البلية ما يضحك
يعني 3700دينار مو 5000
جيت اتكحل عميت اتصير 7500 دينار
لو قابل ب هال ٢٠ الف وقاعد ببيتكم مو احسن لك
مو كل شي يشتري بالمال اهم شي العزة والكرامة و لو كان محتاج للمال . ب عرق جبينه يعمل من اجل لقمة العيش. ....بحريني اصيل
اذا طلع رجل يتكسب قالو ويش مطلعنة واذا طلعت امراءة للعمل قالو مكانها البيت واذا تحرش البعض بالنساء قالو لباسهم فتنة للاسف كيف لبنت كسطوم تدافع عن المعتدين وهي بنت في اي وقت يعتدى عليها فهل ترضى بأن يقول الناس هي السبب ليش طالعة؟
اذا كان الشرع يجوز له التكسب في اي مكان وفي اي وقت فما مشكلتك؟ واما بنسبة للمال المعروض على الرجل فهل تساوي كرامتة؟ وكيف يقاس الكرامة بالعمل!
سطووم
ونت ويش مطلعنك نص الليل وسط هالسكارى يعني مادورت تترزق إلا من ورى هالفنادق وبعدين ماصدق يعرضون عليه هالمبلغ ومايوافق لو عنده كرامه ماراح يتكس في المخامر
متقاعد
يازائر 1 ونت ويش دراك بظروف الرجال وسبب عمله بالليل و واقف أمام الفندق يترزق الله يعني تبيه يوقف عند مسجد الفاتح مثلا .
التاكسي يدور بالساعتين في الشارع و ما يحصل له عبري، فاضطر السايق البحريني يوقف بالمواقف عند الفنادق والمجمعات، تراهم يوقفون بالساعتين و الثلاث و الأخير مشواره ب 3 دينار، أنت ما تعرف عن التاكسي و بعلمك، هذا نتيجة شح العمل لأن الجهات المسؤولة غير جادة أو غير قادرة على منع العمالة السائبة، و يزيد الطين بلة الشركات اللي زادت على السائق البحريني و كملت عليه، يعني وين تريده يوقف .. لا الدولة مهتمة ولا السنة الناس بترحم
حسبنا الله ونعم الوكيل على اشكالك اللي ترك جوهر المشكله وافتر على طلعه الرجال اللي كل ذنبه انه يترزق الله