قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن هجمات إرهابية مثل مجزرة هذا الأسبوع في أورلاندو بولاية فلوريدا ستستمر ما لم تجعل الولايات المتحدة الأمر أكثر صعوبة أمام المهاجمين المحتملين فيما يتعلق بالحصول على السلاح.
وأمضى أوباما عدة ساعات في لقاء مع أسر الضحايا في أورلاندو قبل أن يضع باقة من الزهور البيضاء عند نصب تذكاري لضحايا إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد الماضي في ملهى ليلي للمثليين وأسفر عن مقتل 49 شخصا.
وقال أوباما: "اليوم ومرة أخرى وكما اتضح من عدة مرات سابقة صافحت وعانقت أفراد أسر الضحايا والأصدقاء الحزانى ويسألون لماذا يستمر هذا في الحدوث، ويناشدوننا بعمل المزيد لوقف المذابح. إنهم لا يهتمون بالسياسة. ولا أنا!".
وكان المسلح عمر متين قد تعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أثناء ارتكابه المجزرة، وقال أوباما إن ما حدث هجوم إرهابي وجريمة كراهية تستهدف مجتمع السحاقيات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا.
وتعهد أوباما بهزيمة متشددي تنظيم داعش في الخارج، لكنه قال إن حقيقة آخر هجومين قد تم تنفيذهما على أراض أمريكية في أورلاندو هذا الأسبوع وسان برناردينو في كاليفورنيا العام الماضي، قد تم تنفيذهما من جانب إرهابيين نشأوا في الولايات المتحدة، الأمر الذي يكشف أنه " يتعين علينا بذل المزيد من الجهد لمنع هذه الأنواع من الأحداث من الوقوع".
وقال أوباما إن دافع متين ربما يكون مختلفا عن القتلة الآخرين، ولكن يجب أن يكون العمل واحدا لمنع المهاجمين من الحصول على أسلحة هجومية.
وأوضح أن الهجمات من جانب ما يسمى بـ "الذئاب المنفردة" لا يمكن منعها بالكامل، لكن تصعيب الحصول على أسلحة هجومية قد ينقذ العديد من الأرواح.