أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس (16 يونيو/ حزيران 2016)، عن قلقه حيال قمع السلطات البحرينية للمعارضة.
وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة إلى أن الأمين العام "مصدوم" أيضاً بالتقارير التي تفيد بالترهيب وسحب الجنسية من ناشطين حقوقيين.
وعلقت سلطات البحرين نشاط جمعية الوفاق المعارضة وأغلقت مقارها في (14 يونيو 2016)، وبات مصيرها معلقاً على قرار القضاء الذي يتهمها بانتهاك القانون في البلد.
وجاء القرار بحق "الوفاق" غداة إعادة توقيف الناشط الحقوقي نبيل رجب، وتشديد الحكم على الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، ليصبح تسع سنوات بدلاً من أربع، لإدانته بتهم "التحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام والتحريض علانية على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم"، و "إهانة هيئة نظامية" هي وزارة الداخلية.
وقال بان كي مون: "إن الإجراءات الحالية ضد المعارضة قد تقوض الإصلاحات... وتقلل من احتمال إجراء حوار وطني شامل لمصلحة الجميع في البحرين".