أكد اخصائي التغذية المدرب الرياضي إبراهيم مختار شيوع عادات غذائية غير صحية في شهر رمضان، من شأنها الإضرار بالصحة العامة للجسم، أو حتى زيادة الوزن بشكل مفرط، لافتاً إلى أن شهر رمضان فرصة لتحسين الصحة وخسارة الوزن ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الخميس (16 يونيو / حزيران 2016).
وأوضح مختار في حديث إلى «الحياة» أن دراسة ماليزية أكدت أن رمضان فرصة سنوية لتحسين صحة الإنسان، وتوعية المشاركين بعدم الإفراط في تناول المأكولات والمشروبات في الإفطار والسحور، والتمتع بوجبات صحية ومعتدلة الكمية، للتخلص من السمنة وخسارة الوزن.
وأضاف يفضل عدم حرمان النفس بشكل كامل من الحلويات والمأكولات الرمضانية، وخصوصاً أنها جزء من النظام الغذائي للجسم، ولكن ينصح بالتقليل منها وحصرها في يوم أو يومين في الأسبوع.
ويؤكد أخصائي التغذية أن عدم شرب كميات كافية من الماء وتأخير الشرب إلى قرب آذان الفجر يتسبب في عدم أخذ الجسم كمية كافية، وهو من الأخطاء الشائعة في رمضان أيضاً، والأفضل توزيع فترات شرب الماء بين المغرب والفجر، والإكثار من الأغذية المليئة بالماء؛ كالخضراوات والفواكه والحليب، التي تساعد في ترطيب الجسم.
وتابع مختار: من الأخطاء الصحية عند الشباب التسحر بالوجبات السريعة المليئة بالأملاح، والتي تتسبب في العطش خلال فترة الصيام، وينصح بتناولها على الفطور، للحصول على وقت كافٍ لشرب الماء، وترطيب الجسم.
وأشار أخصائي التغذية إلى أن دراسة حديثة أوضحت أن الإفراط في تناول الإفطار يتسبب في زيادة السعرات الحرارية، التي تختزن في الجسم وتتسبب في زيادة الوزن والسمنة، وينصح بتقليل الأصناف الموجودة على مائدة الإفطار والسحور، لتجنب زيادة كمية السعرات التي ستختزن في الجسم.
ويضيف: كما يفضل أن يضم السحور وجبات مليئة بالألياف؛ كالبقوليات والحبوب، التي تساعد في التقليل من الجوع أثناء الصيام، مؤكداً أن عملية خسارة وثبات الوزن تزيد بحسب النشاط البدني في اليوم، لذلك فعلى من يرغب في خسارة الوزن أن يمارس التمارين الرياضية كـ«المشي، والهرولة» نصف ساعة قبل الفطور بمدة لا تتجاوز أربعين دقيقة، إضافة إلى القيام بالتمارين القاسية، مثل: حمل الأوزان الثقيلة، والركض مسافات طويلة، خلال فترة ما بعد الإفطار إلى السحور.