وقعت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) مع حكومة الإمارات اتفاقات تعاون في مشاريع تستهدف استكشاف المريخ، من خلال رحلة «مسبار الأمل» المزمع إطلاقها عام 2020، إضافة إلى رحلة تطلقها "ناسا" ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الخميس (16 يونيو / حزيران 2016).
وقال مدير «ناسا» تشارلز بولدن: «تعمل الوكالة على إطلاق رحلة طموح إلى المريخ، ويسعدنا أن نكون شريكاً رسمياً لزملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن هذه الاتفاقات التي وقعناها، ستتيح لنا فتح آفاق التعاون في المشاريع التي تستهدف استكشاف الكوكب الأحمر، فضلاً عن التعاون في مجالات أخرى تحظى بأهمية استراتيجية كبرى لدى «ناسا».
وعلى غرار مسبار كوريوسيتي المتجول على المريخ التابع للوكالة، يسعى «مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» إلى إلهام الأجيال الجديدة من العلماء والمستكشفين في دولة الإمارات وأنحاء العالم».
وزار بولدن مقر «مركز محمد بن راشد للفضاء» يرافقه عدد من المسئولين في الوكالة، وممثلون لسفارة الولايات المتحدة في الإمارات والقنصلية الأميركية في دبي.
وعرض مسؤولون من المركز المشاريع الفضائية التي يعمل عليها المركز وفي مقدمها «مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» و «مسبار الأمل» ومشروع «خليفة سات»، إضافة الى تسليط الضوء على خططه ومشاريعه الأخرى.
ويعتبر «مسبار الأمل»، أول مسبار من نوعه يدرس المناخ على كوكب المريخ على مدار اليوم وفي كل الفصول في شكل مستمر. وعرض مدير مشروع «خليفة سات» عامر الصايغ، الابتكارات التي يحويها القمر، والتي خولته أن يكون من أفضل الأقمار الاصطناعية في فئته، لقدرته على الجمع بين التقنيات المتقدمة وصغر الحجم وخفّة الوزن.
واستمع بولدن الى مبادرات المركز الهادفة الى تطوير قطاع الفضاء والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.
مبروك للامارات
نبارك للاخوة الاماراتيين هذا الابداع التكنولوجي الذي حققوه بإبتكارهم هذا القمر الصناعي المتقدم جداً والذي يفوق الصناعات الامريكيه في هذا المجال وعقبال صناعتكم لمكوك فضاء جديد متفوّق جدّاً والي الامام