كشف تقرير حديث للإدارة العامة للمرور في السعودية، عن أن العام الماضي شهد وقوع نحو 518795 حادثا مرورياً، تسببت في وفاة 8063 شخصا وإصابة 36302 آخرين.

وقال التقرير إن مدينة الرياض سجلت أكبر عدد حوادث مرورية في هذا العام، تلاها منطقة مكة ثم المنطقة الشرقية ثالثا، فيما سجلت منطقة مكة أكبر عدد مصابين ومتوفين بسبب الحوادث.

وأوضح رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل، في تصريحات صحفية، نشرت اليوم الخميس (16 يونيو / حزيران 2016)، أن وقوع هذا العدد من الحوادث وما نتج عنها من وفيات وإصابات مخيب للآمال، لأن الأرقام ارتفعت مقارنة بالأعوام الماضية، مما يعني أن الخطط التي طبقت على مدار العامين الماضيين كنظامي ساهر وباشر وحملات التوعية لم تؤت النتائج المرجوة منها، وما زال عدد الحوادث في اليوم الواحد يعد رقما كبيرا، ويجعلنا ضمن أعلى خمس دول في العالم تسجيلا للحوادث.

ويرى المعجل ضرورة إجراء دراسة مستفيضة حول مكمن الخلل كي تكون الخطط فعالة في خفض عدد الحوادث، مقترحا لمعالجة ذلك مواصلة حملات التوعية وتعزيزها بمقاطع وصور لمن تيتم أطفالهم بفقدهم ومقاطع لمن هم في العشرينات وأصيبوا بشلل رباعي وإعاقات دائمة نتيجة الحوادث، ومضاعفة ضبط المخالفات إما بزيادة انتشار رجال المرور على الطرق أو بمضاعفة سيارات ساهر لتكون كل 5 كلم، وأيضا مضاعفة قيمة المخالفات المرورية بشكل كبير جدا، لتكون رادعا للمخالفين.