دعا رئيسا الأرجنتين وكولومبيا الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2016) إلى فتح حوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، بعدما أثار الغضب بسبب نقص المواد الغذائية أعمال عنف في البلد الغني بالنفط.
وأعرب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري عن قلقه في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع رسمي مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في بوجوتا، حول حقوق الإنسان في فنزويلا وما وصفه بـ "الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والطبي".
ودعا سانتوس الحكومة الفنزويلية إلى "احترام قواعد اللعبة" فيما يتصل بجهود المعارضة لإجراء تصويت على عزل الرئيس، محذرا من أن زعزعة استقرار فنزويلا سيسفر عن تداعيات "هائلة" على جارتها كولومبيا.
وأسفرت أعمال الشغب والنهب في مدينة كومانا الفنزويلية عن مقتل شخص واحد على الأقل وعشرة مصابين أمس الأول الثلثاء، وفقا لتقارير إعلامية. وتم إلقاء القبض على نحو 150 شخصا.