أواخر الثمانينات، وبعد انتهاء الحرب العراقية – الايرانية، امر الرئيس صدام حسين بهدم نصب الجندي المجهول، الذي صممه المهندس رفعة الجادرجي، وبتكليف من رئيس وزراء العراق عبدالكريم قاسم عام 1958... فلم يتحمل نصباً في ساحة جميلة، يذكرَّ العراقيين برئيس آخر غير رئيسهم صدام، ولذا وجب هدمه وانشاء نصب جديد يخلد اسم الرئيس الجديد، فكان هدم نصب الجندي المجهول وداعاً مؤلماً لرفعة الجادرجي، كما تروي زوجته بلقيس شرارة في كتابها الاخير «هكذا مرَّت الايام» على ما قام به من خدمة بلده قبل تركه العراق، وذلك وفق ما نقلت صحيفة القبس الكويتية.
تنقل بلقيس مشهداً مؤثراً عندما اخبروا زوجها عن النصب بعد انتهاء الهدم، ووصل ساحة الجندي المجهول ليلتقط صورة لحطامه مع المتعهد الذي قام بهدمه، تقول: «اضيئت شعلة الجندي المجهول في النصب الجديد، النصب الذي صممه النحات خالد الرحال، نصب ضخم واسع المساحة وافتتحه الرئيس صدام حسين، فقد تخلص من نصب عبدالكريم قاسم، اذا كان صدام من المشاركين في الاغتيال الفاشل لرئيس الوزراء عبدالكريم قاسم عام 1959، فكيف له ان يظل نصب يذكره به؟! هذه هي السُنة التي سار عليها حكام العراق، فاغلبهم يدمرون آثار ما تركه الحاكم الذي سبقهم، ولهذا ليس هنالك استمرارية لحفظ تراث البلد والاعتزاز به كما هي الحال في البلدان الاخرى من العالم، كانت الحجة في هدم الجندي المجهول انه لا يمكن ان يكون هنالك نصبان يمثلان الجندي المجهول، وهي حجة واهية».
كانت العراق جنه في عهده
تعليم
صحه
وظائف
عيش رغيد
وفوق كل هذا أمن وأمان
كان العراقي رأسه مرفوع
أما الآن لا ندري من أين أتى تتآر العصر
أحرق. ..دمرو .قتلو الشجر والحجر
أهل العراق لا يصلح لهم إلا الحجاج أو صدام
من يهدم العراق وحضارة العراق وشعب العراق .. فلا قيمة للجندي المجهول أو المعلوم في نظره .
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
ان شاء الله تحشر معاه في الاخره ..
حشرك الله مع صدام و أعوانه.
شكرًا
للجميع
لماذا صدام
كان يقتل من طائفة معينة؟؟
صدام ما خلة أحد ما قتله .. ما يهمه شيعي أو سني أو مسيحي أو يهودي.. أي شخص يخالفه يقتل.
ماكو صوره النصب القديم