سيضطر ميسي لترك منتخب بلاده، إذا ما تأهلت للدور الثاني من بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة حاليا، ليتواجد في الكويت اعتبارا من ليلة السبت المقبل، ولمدة ثلاثة أيام هي فترة احتفالية القرقيعان، في صورة جديدة لصور البذخ والإسراف التي تعيشها الأسر في شهر رمضان خصوصا، بحسب ما كتبته "الرأي" الكويتية.
فأيام قليلة تفصلنا عن اكتمال «بدر» الشهر الكريم، وانطلاق ليالي القرقيعان وهي أهم المناسبات الاجتماعية والعادات الرمضانية التي يحرص عليها أفراد المجتمع الكويتي بشكل خاص، والمجتمعات الخليجية بشكل عام، والتي معها يجوب الأطفال بشكل مجاميع الشوارع ويطرقون أبواب المنازل بمناسبة انتصاف شهر رمضان المبارك، وهم يرتدون الأزياء الشعبية، ويحملون أكياسا قماشية على أعناقهم من اجل الحصول على الحلويات والمكسرات، ويرددون أشهر الأهازيج الشعبية لهذا الشهر الفضيل «سلم ولدهم يالله، خله لامه يالله».
وأما عن وجود ميسي في الكويت، فليس مقصودا به اللاعب بجسده، بل باسمه الذي أطلق على نوع من أفخر أنواع علب الحلويات التي تقدم في ليالي القرقيعان، والتي تعكس صورة من صور التفاخر والإسراف غير المبرر الذي أفقد المناسبة روحها وجوهرها.
وسلم ميسي يالله وخله لأمه يالله