قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة مساء اليوم الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2016) إلى مجلس نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وذلك في إطار الزيارات التي يحرص عليها سموّهما وسعيهما الدائم للتواصل مع رواد المجالس الرمضانية في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان الكريم.
وخلال الزيارة تبادل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان الكريم، مشيدين سموّهما بما توفره المجالس الرمضانية من أجواء للتلاقي والتقارب وتبادل الآراء في كل ما يتعلق بالوطن ومستقبله.
وقد أعرب رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالوعي والموقف الشعبي الصلب الذي يظهره أبناء الوطن في مختلف المحطات التاريخية الوطنية والتي تعكس دعماً مطلقاً لسياسات الحكومة في تحقيق مصلحة الوطن وضمان أمنه واستقراره، داعياً سموه الجميع إلى ضرورة عدم الاكتراث بمحاولات عرقلة المسيرة الوطنية المباركة ومضاعفة الجهد لتعظيم حجم الإنجازات التنموية التي تعود بالخير على الوطن وازدهار شعبه.
وتطرق رئيس الوزراء مع الحضور إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الوطني، حيث أكد سموه أن تطبيق القانون لا تختلف عليه أي دولة مهما بلغت من مراحل الديمقراطية فهيبة الدولة والقانون والأمن والاستقرار لا أخذ ولا رد فيهما، لافتاً سموّه إلى أن الحكومة ستحمي المنجزات وستصون المكتسبات وستمنع النيل منها باستغلال مناخ الحرية والديمقراطية.
وقال سموّه "إن الممارسات السليمة لحرية التعبير مكفولة والعمل السياسي تضمنه وتنظمه القوانين، ومملكة البحرين كانت وستظل بلد الحرية والديمقراطية"، وأضاف سموّه "فليعي أصحاب المؤامرات أنهم أمام حكومة عزم وحزم وحسم لن تتراجع في وضع حدٍّ لتطاول أيادي الفتنة ورؤوسها".
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هذه الزيارة الكريمة التي تجسد نهج سموّهما في التواصل وبخاصة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، وما تشكله الزيارة من سنة حميدة يحرص سموّهما عليها من شأنها تعميق أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، منوهاً بحرص سموّهما على زيارة المجالس الرمضانية والتواصل المستمر مع المواطنين ليقدما النموذج الحي للقيادة الفذة القريبة من شعبها.