اعلنت بطريركية الكلدان في العراق والعالم اليوم الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2016) براءتها من الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها نازحون فارون من مناطق القتال بين القوات العراقية وتنظيم داعش في الفلوجة.
وقال البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في بيان صحافي إنه في حال صحة صور ظهرت "في بعض وسائل التواصل الاجتماعي لمقاتلين يحملون على صدورهم رموزا مسيحية كالصليب اثناء اعتدائهم على مدنيين" هاربين من داعش، فإن البطريركية "تدين بشدة هذه الأفعال غير المسيحية وغير الإنسانية ونرفضها قطعا ونؤكد الا علاقة لهؤلاء الأشخاص بالمسيحية وقيمها".
واضاف "دعونا مرات عديدة المسيحيين الى الانخراط في الجيش العراقي الرسمي وقوات البيشمركة للمساهمة في حماية الوطن وتحرير اراضه وليس الانخراط في فصائل معزولة وغير منضبطة".
وطالب ساكو "الحكومة العراقية للتأكد من صحة هذه التصرفات البربرية وتقديم المسيئين الى المحاكم كما سبق ان امر رئيس الوزراء ومعاقبتهم على هذه الأفعال المشينة والمخجلة".
يذكر ان بعض فصائل الحشد فيها متطوعين مسيحيين شاركوا بمعارك استهدفت طرد عناصر داعش.