عقدت الجمعية العمومية لرابطة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الأطباء البحرينية اجتماعاً انتخبت خلاله أعضاء مجلس إدارة الرابطة للعامين المقبلين 2016 – 2018 في أول انتخابات روابط الجمعية.
وجرت الانتخابات تحت إشراف لجنة انتخابية مكونة من نائب رئيس جمعية الأطباء مناف القحطاني وأمين سر الجمعية نزار بوكمال.
ونتج عن الانتخابات فوز مهران كازاروني رئيساً لرابطة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الأطباء، وعضوية كل من هشام السعد، وهبة الريفي، وابراهيم الملا، وأروى العوضي، ومحمد الموسوي، ومحمد سيادي.
وكشف رئيس الرابطة كازاروني في تصريح له أن مجلس إدارة الرابطة الجديد سيعمل على تنظيم سلسلة من المؤتمرات العملية والندوات الطبية الهادفة إلى رفع كفاءة الأطباء أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى المساهمة في رفع مستوى الوعي الطبي والتثقف الصحي بشكل عام، وتوطيد الصلات والتنسيق بين الهيئة الإدارية للرابطة وأعضائها على مختلف الأصعدة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس جمعية الأطباء مناف القحطاني أن الجمعية تهدف من إنشاء الروابط الطبية داخلها إلى تشجيع البحث العلمي والطبي وعقد الندوات والمحاضرات الطبية، والمساهمة مع مجلس إدارة الجمعية في تنظيم المهنة في الاختصاص الواحد، وتمتين أواصر التعاضد والتضامن وتقوية الصلات بين الأعضاء، والمساهمة في توثيق الصلات مع الجمعيات المماثلة في البلاد العربية وغير العربية وذلك من خلال عقد المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها.
هذا وتعمل جمعية الأطباء على استكمال تشكيل الروابط العلمية داخلها، وذلك وفقاً للنظام الأساسي للجمعية الذي ينص على أن تتكون الجمعية العمومية لأية رابطة تخصصية من جميع الأعضاء المسجلين في تلك الرابطة والمسددين لالتزاماتهم المالية تجاه الجمعية، وتدير أعمال الرابطة لجنة ادارية تنتخبها الجمعية العمومية للرابطة من بين أعضائها بالاقتراع السري، على أن يكون الرئيس بحريني الجنسية ولا يجوز لأي عضو الترشيح لنفس المنصب في اللجنة الإدارية لأكثر من ثلاث دورات عادية متتالية، فيما تعقد الجمعية العمومية لأية رابطة تخصصية اجتماعاً دوريّاً كل سنة تحت إشراف جمعية الأطباء البحرينية وبحضور مندوب من مجلس الادارة وإلا اعتبر الاجتماع غير قانوني.
