أكدت هيئة كبار العلماء السعودية اليوم الاربعاء (15 يونيو / حزيران 2016)، أن الإسلام يجرم الإرهاب ويعده إفسادًا في الأرض، مشيرة الى أن الارهاب في نهاية الأمر لا يخدم إلا أصحاب الخطابات العنصرية التي تنشر الكراهية ، وتدفع إلى مزيد من الشحناء والبغضاء بما لا يخدم بناء عالم يسوده النظام ويعترف بالحقوق.
وأوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في بيان صدر اليوم الأربعاء، ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن إدانة الإرهاب تستمد من نصوص الكتاب والسنة التي تؤكد كل معاني الحماية للمدنيين، والإسلام عظم حرمة الدم الإنساني، وجعل قتل الواحد كقتل الجميع.
وقالت إن "العالم اليوم يخوض معركة ضد الإرهاب والإرهابيين، وإن شُعُوبًا مسلمة ترزح تحت نير الإرهاب في أبشع صوره، كما هو الحاصل في سورية المنكوبة التي يمطر فيها الشعب السوري يوميًا بالقنابل والبراميل المتفجرة دون أن يكون للعالم بمنظماته ومؤسساته وقفة جادة لإيقاف هذا الهجوم الهمجي الوحشي".
وأكدت أكبر هيئة دينية في السعودية، أن الإرهاب شر يجب على العالم التعاون على اجتثاثه واستئصاله، مشددة على أنه " يجب منع أسبابه وبواعثه، فقد عانت منه دول وذاقت من ويلاته مجتمعات بدرجات متفاوتة".
وأوضحت هيئة كبار العلماء أن العالم اليوم أمام فرصة حقيقية لترسيخ قواعد العدالة والنزاهة واحترام الشعوب وخصوصياتهم بما يشجع على أن يسود العالم السلام والوئام الذي تتوق إليه شعوب الأرض كافة، مؤكدة أنه يجب أن تجرم الخطابات العنصرية التي تعد الآخر منبوذًا تجب محاربته؛ فذلك لا يخدم السلم والأمن العالمي الذي يتنادى إليه جميع العقلاء في العالم.
معكم يا علماء
نعم هذا هو الاسلام المحمدي الأصيل
بوركتم يا علماء الامة