أعلنت شركة تويترعن تعديل سياسة الحظر المتبعة على خدمة التدوين المصغر خاصتها، لتجعلها أكثر شمولًا ولتفادي الثغرات التي كانت تعاني منها في السابق. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أمس الثلثاء (14 يونيو / حزيران 2016).
وكانت سياسة الحظر المتبعة في السابق تمنع المستخدم الذي يحظر أحد المتابعين من رؤية تغريداته ولكن بالنسبة للطرف الآخر كان من الممكن رؤية التغريدات إن قام أحدهم بإعادة تغريدها أو اقتباسها، وفق ما أوضحت متحدثة باسم الشركة.
أما الآن فقد أصبح الأمر مختلفًا، إذ قالت المتحدثة لموقع "The Huffington Post": "عندما تحظر أحدهم ستتمكن من منعه من التواصل معك أو رؤية تغريداتك بأي شكل عند الدخول (إلى تويتر)".
ويعني ذلك أنه عندما يقوم المستخدم بحظر أحدهم فلن يكون الأخير قادرًا على متابعته أو إرسال رسالة خاصة، أو حتى رؤية التغريدات في حال قام طرف ثالث بإعادة تغريدها.
وأوضحت تويتر أن إطلاق ميزة الحظر المحنسة ليس استجابة لأي حدث بعينه أو تهديد ثقافي، وذلك في إشارة منها إلى حادثة إطلاق النار التي جرت في ملهى ليلي بولاية أورلاندو الأميركية وقام بها أميركي من أصول أفغانية وراح ضحيتها نحو 50 شاذًا جنسيًا وعشرات الجرحى.