تسبب 518795 حادثاً مرورياً وقع في 1436 في وفاة 8063 شخصاً وإصابة 36302 آخرين، بحسب تقرير حديث للإدارة العامة للمرور بالسعودية، حسبما نقلت صحيفة "مكة".
وفي حين سجلت الرياض أكبر عدد من الحوادث المرورية تليها مكة ثم المنطقة الشرقية ثالثا، سجلت منطقة مكة أكبر عدد من المصابين والمتوفين بسبب الحوادث رغم أنها تحل ثانيا من حيث عدد الحوادث بها.
وتعليقا على هذا الأرقام الواردة في التقرير قال رئيس جمعية السلامة المرورية عبدالحميد المعجل لـ «مكة»، «إن وقوع هذا العدد من الحوادث وما نتج عنها من وفيات وإصابات مخيب للآمال، لأن الأرقام ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعني أن الخطط التي طبقت على مدار العامين الماضيين كنظامي ساهر وباشر وحملات التوعية لم تؤت النتائج المرجوة منها، وما زال عدد الحوادث في اليوم الواحد يعد رقما كبيرا، ويجعلنا ضمن أعلى خمس دول في العالم تسجيلا للحوادث».
وطالب بإجراء دراسة مستفيضة لمكمن الخلل كي تكون الخطط فعالة في خفض عدد الحوادث.
واقترح المعجل 3 إجراءات لمعالجة ذلك:
جعل الفحص الدوري للسياره ملزما" و بتعريفه ثابته كل سنه و خاصه الكفرات مرتين في ااسنه. الصيانه الدوريه للسياره كامله كل سنه.
وضع دورات ملزمه لتعريف الناس بالصيانه الدوريه و جعلهم يقومون بها عمليا".
تحديد سرعة السيارات المصنعه.
اعطاء دورات تربيه للشباب كيف يحترم نفسه و يحترم الآخرين و احترام الانظمه. نحن تنقصنا التربيه التي نفتقدها في جميع المرافق.
عند المساجد في المواقف في الشوارع في المستضفيات.
احترام الغير و الشعوب الأخرى.
كثير من السيارات بالطرقات لا تصلح للنقل. يجب ايقافها
كذا التريلات