تعتزم رئيسة البرازيل الموقوفة ديلما روسيف عن العمل حضور دورة الألعاب الأولمبية سواء دعيت أم لا على رغم أنها لن تكون في ريو عند افتتاح الدورة في أغسطس/ آب.
وقالت مازحة للصحافيين الأجانب يوم الثلثاء "إذا لم توجه لي دعوة سأتسلق شجرة لمشاهدة الألعاب الأولمبية".
وأوقفت روسيف عن العمل الشهر الماضي عندما صوت مجلس الشيوخ على تقديمها للمحاكمة لعزلها لانتهاكها قوانين الميزانية. وحل الرئيس المؤقت ميشيل تامر محلها الذي سيرأس مراسم إشعال شعلة دورة الألعاب الأولمبية يوم الخامس من أغسطس.
وشعرت روسيف بالحسرة أن تامر هو الذي سينال الثناء لاستضافة الألعاب الأولمبية على رغم أن حكومة حزب العمال الذي تنتمي إليه هو الذي ضمن فوز البرازيل باستضافة الدورة وجعل الاستضافة ممكنة ببناء البنية التحتية.
ومن غير المتوقع أن تنجو روسيف من العزل والمحاكمة التي ستنتهي في منتصف أغسطس ولكن إذ نجت فإنها ستعود إلى منصبها وإلى ريو في وقت مناسب قبل ختام دورة الألعاب الأولمبية.