تفاوض الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي أقصيت من منصبها مؤقتا، على التوصل الى اتفاق سياسي لتفادي إقالتها وأبدت موافقتها على إجراء انتخابات جديدة، بحسب ما قالت الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) في مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية بينها وكالة فرانس برس.
وأعلنت روسيف "إذا توجب إجراء انتخابات جديدة، فسأكون داعمة لهذا الخيار. ولكن يجب اخذ شيء واحد بعين الاعتبار، وهو أنه لن تكون هناك ديموقراطية إذا لم أنه ولايتي" وحينها فقط "يمكننا استشار الشعب ونرى ما يمكن فعله".
وأضافت أن "الطريقة الوحيدة لقطع ولاية رئيس، تكون بطلب من الشعب البرازيلي من خلال استفتاء شعبي".
وأشارت روسيف إلى أنها تفاوض شخصيا على التوصل إلى اتفاق سياسي لتفادي التهمة الموجهة إليها، موضحة أنها ستكشف التفاصيل قريبا.
واقصيت روسيف من السلطة في 12 ايار/مايو لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها امام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام. وحل محلها نائبها ميشال تامر الذي تتهمه روسيف بالقيام بـ"انقلاب" برلماني عليها.
ولفتت إلى أنها تحاور مسؤولين سياسيين ومن المجتمع المدني للتوصل إلى اتفاق كبير يسمح لها بإكمال ولايتها.
وفي حال ادانتها من قبل مجلس الشيوخ خلال ستة اشهر سيبقى تامر في سدة الحكم حتى موعد الانتخابات المقبلة المقررة في 2018.