أعلنت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – عن نتائجها المالية والتشغيلية للعام 2015؛ والتي كشفت من خلالها عن انخفاض في خسائر الشركة بما يقارب 40 مليون دينار بحريني – من 62.7 مليون دينار من الخسائر السنوية في العام 2014 إلى 24.1 مليون دينار في العام 2015 – بما يعادل نسبة انخفاض بلغت 62 في المئة.
بحسب البيانات المالية فقد انخفضت خسائر الناقلة الوطنية من 196 مليون دينار في العام 2012 إلى 24.1 مليون دينار في العام 2015، بنسبة انخفاض بلغت 88 في المئة؛ وذلك منذ بدء عملية إعادة الهيكلة.
بالعودة قليلاً إلى الوراء، وفي 29 مايو/ أيار 2011، حمّل الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج (سابقاً) سامر المجالي الحكومة مسئولية تكبّد الشركة لخسائر كبيرة، وذلك لما عبّر عنه بـ «الأوامر بوقف 9 خطوط جوية مربحة إلى العراق وإيران ولبنان». ذلك التوقف في ذلك الوقت، أدّى إلى تفاقم خسائر الشركة، في ظلّ أن «الرحلات الجوية التي تسيّرها الشركة للوجهات التي تم وقفها تمثل ربع شبكة الشركة، كما أنها تعتبر أكثر الخطوط ربحية لطيران الخليج»، بحسب تصريحات المجالي.
في فترة أحداث 2011، خسرت شركة طيران الخليج أكثر من 250 ألف تذكرة، وفي ذلك الوقت ربما كانت الحكومة قادرة على تقديم الدعم المالي بشكل أكبر للناقلة الوطنية لتجاوز محنتها وخسائرها.
خسرت «طيران الخليج» في العام 2010 نحو 137 مليون دينار، في الوقت الذي تكافح الشركة الوطنية التي تملكها حكومة البحرين بالكامل للخروج من خسائر متفاقمة على مر السنوات، إذ من شأن وقف الخطوط الحدّ من قدرة الشركة في جهودها للعودة إلى الربحية، في ظل كون تلك الخطوط هي الأنشط والأكثر ربحية.
من الواضح أن وتيرة خسائر «طيران الخليج» بعد الإجراءات الهيكلية التي اتخذتها الشركة، وكذلك التدخل الحكومي لدعمها مالياً، ساهم وبشكل كبير في الحدّ من تفاقم الخسائر والتقليل منها بوتيرة «جيدة».
رغم كون طيران الخليج «شركة تجارية تهدف إلى الربحية»، إلا أنها أيضاً «الناقلة الوطنية» لمملكة البحرين وجزء من تمثيلها، وتحمل على كاهلها أيضاً واجباً وطنياً أساسياً هو ربط البحرين مع العالم الخارجي، مع التأثر بالجوانب السياسية.
قدرت شركة طيران الخليج الخسائر الناجمة عن إغلاق ثماني محطات في العراق وإيران للعام 2011 نحو 88.3 مليون دينار، مع وجود خسائر أخرى لم يتم حصرها في ذلك الوقت وهي المتعلقة بالخسائر الإدارية الناجمة عن إغلاق مكاتب الشركة، وتسريح الموظفين والمتطلبات القانونية المرفوعة ضد الشركة بذلك الخصوص.
قبل عامين، اتهمت اللجنة النيابية المعنية بدراسة أوضاع طيران الخليج الحكومة بعدم التعاون معها، مشيرةً في تقريرها إلى أنها «لم تبدِ تعاوناً ملموساً وشفافاً معها، حيث حجبت عنها معلومات مهمة وأساسية بشأن شركة طيران الخليج».
وقدّمت اللجنة في تقريرها 15 توصية، أهمها التوصية بـ«منع جميع القرارات والتدخلات الخارجية بالشركة، وإبعادها عن التجاذبات السياسية، وإعطاء مجلس الإدارة الجديد الفرصة لتصحيح مسار الشركة دون أي تدخل خارجي»، وطالبت بـ«وقف أي دعم مالي للشركة في الوقت الحالي إلى أن تقوم إدارة الشركة بخطوات تصحيحية وإصلاحات جذرية».
شركة طيران الخليج تعاني منذ سنوات من عدم قدرتها على تجاوز خسائرها المالية، وتعمل جاهدةً لتجاوز تلك المحنة بتقليل حجم الخسائر والحد منها، ومع ذلك وعلى رغم حديث البعض من أن الشركة لن تتأثر بأي قرارات، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، في ظل المنافسة الكبيرة بين شركات الطيران الإقليمية، التي ستعمل على استغلال الفرصة أمامها لاقتناص حتى الحصة البسيطة التي كانت بحوزة شركة طيران الخليج وجذبها إليها.
طيران الخليج شركة بحرينية تعاني الخسائر المالية منذ سنوات طويلة، ولازالت تسعى لتخطّي عثراتها من خلال خطوات وإجراءات صعبة، وهي بحاجةٍ للدعم والمساندة في الاستفادة من كل ما يمكن أن يساعدها على بلوغ مرحلة التوازن بين المصروفات والإيرادات، ومن ثم دخول مرحلة الربحية، ويبدو أن تلك المرحلتين ستحتاجان لوقت أطول مما هو مخططٌ له قبل عامين، في ظلّ تأثر الشركة بالتجاذبات السياسية.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ
من المزري جداً أن يصل الحال بالنقالة الوطنية لهذا الوضع، ما هو الفرق بينها وبين القطرية أو الاماراتية
الفرق معروفة الادارات الجيدة
شركة بالية ومتهالكة لا وأغلى من غيرها بعد
الوضع مزري في كل الشركات
أغلقو ماأغلقو الى العراق وأيران الحمد الله الناس ماتعطلو غيرهم بديلهم
اﻻسعار التنافسية لدى الشركات الخليجية ساهمت ايضا في وصول طيران الخليج لهذا المستوى.
الشركات الخليجية أرخص وأفضل بكثير
إغلاق طيران الخليج وإنشاء طيران تجاري هو الحل كثيرا من الناس لا يعرف من هم القائمين علي طيران ألعربيه في الشارقه لقد وصلت العربيه للعالميه علي أيادي بحرينين مهره ولازالت هي الأفضل بفضل هؤلاء البحرينيين
الله يجازي اللي كان السبب،،،
في زماننا هدا لا يوجد شيء اسمه ناقله وطنيه . اليوم في شيء اسمه ربحيه ومنافسه شرسه . اعتقد بأن الحل الأمثل هو تصفية هده الشركه وانشاء شركه تجاريه علي نمط العربيه وناس والجزيره والمرحومه طيران البحرين وتسليمها الي اداره مهنيه متخصصه بمستويات دوليه ورقابه صارمه وابعادها كليا عن التجادبات من أي نوع . ولكم في الطيران السويسري والإيطالي وغيرهما خير مثال . للعلم فقط فأن طيران الخليج تنتهج سياسة الاحتكار ورفع أسعار التداكر وعدم السماح للشركات الأخرى بتخفيض أسعارها لتحقيق اكبر نسبه من الربحيه .
من وجهة نظري المتواضعة لا أعتبر طيران الخليج الناقلة الوطنية للبحرين....السبب الوجهات التي تذهب اليها لا يهتم أي بحريني بالذهاب لها...طيران الخليج أقرب لأن تكون الناقلة الوطنية لمواطني شبه القارة الهندية....
كلامك 100% صحيح
وضع ومستقبل طيران الخليج والشركات الحكومية مظلم
هي شركة وطنية ويستفيد منها المواطن قبل غيره وبالتالي لا يهم لو خسرت أو انحلّت . أما لو كانت شركة عائلية فهنا الخسائر محرّمة على الشركة ويجب أن تربح .
خلط السياسة بالاقتصاد يساوي دمار
الزائر 3
اي إرهاب تتحدث عنه جبهة النصرة لو داعش ؟؟؟؟
قرارات سياسية وراء الخسائر المالية
ارقد و آمن
طيران الخليج و كل شي بيتعدل
من بيعدلها؟
أسأل نفسك قبل لا تلطم على تقاعدك
ان تخسر ٢٤ مليون و تغلق محطات أفضل من ان تخسر وطن بسبب الاٍرهاب القادم من تلك المحطات في رأيي يجب منع البحرينيين من الذهاب الى هذه الدول الراعية للارهاب
صباح الخير
الارهاب معروف مصدره ولكن العمى والغشاوه ..... نسئل الله الهدى وتبصر يا عبد .
لا تعليق على هالنوعية من المخوخ
الارهاب نراه يأتي من اماكن أخرى
وهذه حقيقة لا كلام
بل انه يدرس ويوجه والدليل من الذي ذهب الى سوريا وانضم للعصابات الارهابية وصور معهم وصار من قياداتهم
وبتقي دول الخليج خيرت او ربحت؟؟
كلام سليم مبارك الله فيك وسبفتني بالتعليق
صدقت
شركات الطيران الخليجية هي المستفيدة . موت لك فرجا لي .
قاتل الله السياسة
اتروح الشركة ولا اتروح البلد