أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي بياناً، أمس الثلثاء، قال فيه: «إننا قلقون بشدة بسبب إجراء مثير للقلق اتخذته حكومة البحرين بإغلاق جمعية الوفاق المعارضة، نحن نتابع الوضع عن كثب ونحث المسئولين البحرينيين على إعادة النظر في هذا القرار. وكما أكدنا دائما، فإن الانتقاد السلمي للحكومة يلعب دوراً حيويّاً في المجتمعات التعددية والشاملة للجميع. لقد حققت البحرين بعض التقدم في معالجة بواعث القلق والمظالم للمواطنين منذ أحداث العام 2011. إن اجراء الحكومة ضد جمعية الوفاق لا يتفق مع الالتزام بالحفاظ على هذا التقدم أو متابعة الإصلاحات التي لم تتحقق». وأضاف «نحن نشعر بالقلق إزاء هذا الإجراء ضد جمعية الوفاق، وكذلك إزاء القرارات الأخيرة الأخرى، بما في ذلك توقيف الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب، وإعادة إصدار الحكم ضد رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، وتقييد حرية التعبير. إن هذه الإجراءات مجتمعة تحرف مسار البحرين نحو الحوار الضروري لضمان أمنها واستقرارها، ومواصلة الإصلاحات التي قادها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في السنوات الست عشرة الماضية منذ إقرار ميثاق العمل الوطني».