تمكن قراصنة معلوماتية مرتبطون بالحكومة الروسية من الدخول طوال عام الى حواسيب الحزب الديموقراطي في واشنطن حسب ما اعلن اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) الحزب والشركة المكلفة الامن المعلوماتي التي تولت تنظيف الشبكة في نهاية الاسبوع الماضي.
وبين المعلومات التي سرقت ملفات البحث عن ماضي دونالد ترامب وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" التي كشفت المسألة الثلاثاء. وعمليات البحث هذه يقوم بها معاونون للحزب للتدقيق في ابسط التفاصيل عن حياة المرشح لايجاد نقاط ضعف سياسية. وتقوم كافة الاحزاب بمثل هذه الابحاث.
وبحسب الصحيفة بلغ خبراء معلوماتية في اللجنة الوطنية الديموقراطية بالامر في نهاية أبريل/ نيسان التي بدورها طلبت من شركة "كراود سترايك" كشف حجم القرصنة وضمان سلامة الشبكة.
وبحسب دميتري البيروفيتش احد مؤسسي الشركة دخلت شركتان روسيتان معروفتان الى الشبكة احداهما باسم كوزي بير وبدأت قرصنتها في صيف 2015 والاخرى فانسي بير وبدأت نشاطها في نيسان/ابريل الماضي.
وقال المسؤول على موقع المؤسسة "ان الشركتين تقومان بانشطة تجسس سياسي واقتصادي لحساب حكومة روسيا وهما مرتبطتان بالاستخبارات الروسية".