قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) إن بوسع المشرعين المساعدة في وقف الهجمات مثل ذلك الذي وقع في أورلاندو بفلوريدا وأسفر عن مقتل 49 شخصاً في ملهى ليلي للمثليين من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأميركيين على أسلحة هجومية أصعب.
وأضاف بعد أن أطلعه كبار مسئولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد وتحارب تنظيم داعش في عقر داره وقتلت أكثر من 120 من زعمائه.
وقال أوباما للصحافيين عقب اجتماعه مع مجلس الأمن القومي لبحث جهود الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية إن هؤلاء الجهاديين "قطاع طرق ولصوص."
وحصل أوباما على إفادة بشأن أحدث التطورات من كبار مسئولي الأمن القومي ومنهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي ووزيرة العدل لوريتا لينش ومدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر.
واشنطن - أ ف ب
انتقد الرئيس باراك أوباما اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) تصريحات المرشح للرئاسة دونالد ترامب وغيره من الجمهوريين بشان المسلمين وقال إنها تتعارض مع القيم الأميركية وتضر بجهود مكافحة التطرف.
وقال أوباما للصحافيين بعد يومين من اعتداء اورلاندو "بدأنا نرى هذا النوع من الخطاب والكلام المرسل غير المسئول حول من هم الذين نقاتلهم تحديدا. اين يمكن ان يؤدي بنا ذلك؟ (...) وسمعنا اقتراحات من المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة لمنع كل المسلمين من الهجرة الى اميركا، وهي لهجة تميز بحق المهاجرين وتلمح الى ان مجتمعات دينية باكملها متواطئة في العنف. أين يتوقف هذا؟"
أوباما: أميركا تركز جهودها على تدمير تنظيم "داعش"
أوباما: قضينا حتى الآن على أكثر من 120 من قادة "داعش"
أوباما: "داعش" فقد نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق
واشنطن - أ ف ب
قال الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم الثلثاء إن تنظيم "داعش" يفقد سيطرته على أراضٍ في العراق وسورية وان أعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير.
وقال أوباما بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة القتال ضد التنظيم المتطرف "لقد خسر تنظيم داعش نحو نصف المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها في العراق، وسيخسر المزيد. ويواصل داعش خسارة الأراضي في سورية كذلك"، مضيفاً "باختصار فان تحالفنا يواصل حالة الهجوم، بينما داعش في حالة دفاع".