خصص الدفاع المدني السعودي بالمدينة المنورة غرب المملكة، قوة متكاملة التجهيزات للتدخل السريع في الحالات الطارئة بالمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به طوال شهر رمضان للحفاظ على سلامة الزوار والمصلين والتعامل مع أي مشكلات قد تحدث نتيجة الزحام أو التدافع بسبب الزيادة في أعداد المعتمرين الذين يفدون للمدينة خلال شهر رمضان.
وأوضح العقيد محمد بن زايد بن منقرة البلوي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني بالمدينة المنورة في بيان له اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016)، تسلمت وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) نسخه منه "أن قوة التدخل السريع التي تم تخصيصها للمسجد النبوي الشريف والساحات الخارجية له مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات لأعمال الإنقاذ والإخلاء الطبي في حالات الطوارئ ، مشيراً إلى أن الدفاع المدني قام أيضاً بنشر عدد من الفرق الميدانية والتي تتمركز في مواقع مختارة في المنطقة المركزية لمباشرة أي بلاغات عن الحوادث في مساكن زوار المدينة".
كما اعلن البلوي ان الدفاع المدني قام ايضا بـ"نشر عدد من فرق الرصد الكيميائي لرصد أي زيادة في الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية الناجمة عن عوادم المركبات والسيارات بالإضافة إلى تخصيص فرقة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة على اختلاف أنواعها".
وأضاف البلوي أن "استعدادات الدفاع المدني بالمدينة المنورة تتضمن عددا من الخطط التفصيلية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ منها خطة للإسناد وخطة للإخلاء والإيواء وخطة لأعمال الإغاثة"، مؤكدا أنه تم دعم قوة الدفاع المدني بالمسجد النبوي بقوة "للإخلاء الطبي كما تم استحداث 9 فرق أخرى للإخلاء في الساحات الخارجية وتشكيل فرق استطلاع لمراقبة مناطق الزحام والإبلاغ عن أي ملاحظات".
وأشار إلى أن جميع الفرق مجهزة لتقديم خدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والمشاركة في الأعمال الإنسانية التي تساعد المعتمرين والزوار على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة طيلة أيام شهر رمضان وحتى احتفالات عيد الفطر المبارك.