أزاحت مجموعة "زين" الستار عن دعايتها الإعلانية الجديدة لشهر رمضان تحت عنوان "عيشوا في سلام"، وهي الدعاية التي أرادت من خلالها أن تبث رسالة السلام إلى العالم، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق سلسلة من الاضطرابات والصراعات.
وأوضحت "زين" في بيان صحافي أن هذه الدعاية التي حققت أكثر من 4 ملايين مشاهدة على قناة اليوتيوب في الأيام الخمسة الماضية، ترسخ من القيم التي تؤمن بها، خصوصا أن الرسالة التي تتناولها تمس القضايا ذات الصلة بمكونات النسيج الاجتماعي للشعوب، مبينة أنها ومن خلال هذه الأعمال الإنسانية تحاول أن تقوم بدورها في تحسين الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
وذكرت المجموعة أنها تطرح تساؤلا محيرا في هذه الدعاية، وهو: لماذا عندما كان الناس لا يملكون شيئا في الماضي، كانوا يعيشون في سلام فيما بينهم، بينما نحن في الحاضر نملك الكثير، ورغم ذلك نذهب إلى الصراعات والحروب بين أنفسنا ومع الآخرين؟.
وكشفت المجموعة أن الإعلان التلفزيوني الذي لم تستغرق مدة مشاهدته الـ 90 ثانية، يحاول أن يقدم هذا التساؤل من خلال أنشودة جميلة تكشف عن الفارق الزمني الكبير بين رؤيتنا للأشياء البسيطة المحيطة بينا في الماضي، وكيف كان التواصل والتراحم فيما بيننا آنذاك، وبين ما نملكه ونراه في الحاضر من حداثة وتكنولوجيا، ورغم ذلك ذهبنا إلى العنف والصراعات.
وأفادت أن رسالة السلام، التي توجهها الدعاية التلفزيونية، تكمن في قلب هذا المفهوم، وهي رسالة تلقى صدى لدى الجميع، وقد جرى تصوير مشاهد الدعاية التلفزيونية في بيئة ريفية مثالية، حيث تعكس حياة أناس يعيشون في الماضي، ويقومون بعمل أشياء تسببت تكنولوجيا الوقت الراهن في اندثارها.
وأشارت "زين" إلى أنها سعت إلى تسليط الضوء على ذلك الأمر في ظل وجود اضطراب في أجزاء كثيرة من المنطقة حيث أن التوترات منتشرة، وكثيرين يعيشون في ظروف سيئة وغير آمنة، وهذا الأمر يطرح السؤال: "لماذا يبدو الماضي زمانا أسعد بكثير رغم أن البشرية كانت لا تمتلك سوى قليل من الماديات والتكنولوجيا في ذلك الوقت، بينما نمتلك نحن الكثير الآن، ومع ذلك فإن العالم مليء بالحروب والمصاعب والمعاناة؟.
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة "زين" سكوت جيجنهايمر: "في كل عام، يمنحنا شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز وتأكيد مقوماتنا كشركة يرتبط تاريخها ومستقبلها بشكل وثيق بهذه المنطقة، وفي وقت يعاني فيه الكثير من الاضطراب وعدم الاستقرار، فإنه من المهم لمجموعة زين أن تنشر رسالة السلام، ونحن على يقين من أنه مرة أخرى سيكون لدعاية زين التلفزيونية الرمضانية تأثيرا ملموسا، وستدفع كثيرين إلى التأمل وأن يسألوا ويجيبوا عن التساؤلات التي نثيرها".
يذكر أن المشاركين في الدعاية ينشدون لعالم "المستقبل"، مثيرين نوعا من الموازاة بين حاضرهم وبين الحياة الراهنة التي نتشاركها جميعا، والبطل الرئيسي في الدعاية هو الفنان المغربي الشهير سعد المجرد، والذي حققت أعماله أكثر مشاهدة في أرجاء العالم العربي، ويشارك أيضا في بطولة الدعاية الطفلة هارشالي مالهوترا التي اكتسب شعبية كاسحة مؤخراً في عمل سينمائي تناول رسالة السلام أيضا، ولذلك شعرت "زين" بأنه سيكون من الرائع الاستعانة بهذه الطفلة هارشالي لكي تجسد براءة وايجابية ما ينبغي أن يعيشه أي طفل في عالم آمن يسوده المحبة والسلام.
...
روعه الاعلان