أعلنت الشركة المشغلة لبرج إيفل إغلاقه اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016)، وذلك في إطار الإضرابات التي تمت الدعوة لها في أنحاء البلاد احتجاجاً على تعديلات قانون العمل التي تتبناها الحكومة.
وأوضحت الشركة أن عددا من موظفيها يشاركون في الإضراب الذي دعت إليه النقابات العمالية، ومن ثم فإن عدد الموظفين المتبقيين لا يكفي لفتح البرج.
وتجدر الإشارة إلى أن غلق البرج ليس إلا واحدا من الاضطرابات المتوقعة بسبب الإضرابات على مدار اليوم الذي وصفه الأمين العام للاتحاد العام للعمل، فيليب مارتينيز بأنه سيكون الأكبر منذ بدء الاحتجاجات على التعديلات.
وشهدت فرنسا إضرابات ومظاهرات على مدار الأشهر الماضية احتجاجاً على تعديلات مقترحة على اللوائح التنظيمية للعمل، والتي بدأ مجلس الشيوخ أمس نظرها.
وتتضمن التعديلات تيسير إجراء فصل الشركات للموظفين وتعديل الطريقة التي تدار بها المفاوضات بين اتحادات العمال والشركات.