تم مؤخراً إنشاء حدائق نباتية متخصصة بأهداف متعددة الأقسام: (بحثية وتعليمية وثقافية وجمالية وترفيهية وسياحية)، وكذلك المحافظة على التراث الفطري وحماية وإكثار النباتات البرية البحرينية، فقد تم إنشاء الحديقة الصحراوية على مساحة قدرها 5000 متر مربع وتحتوي على العديد من النباتات الصحراوية التي تم جلبها من منطقة الصخير والمناطق البرية المجاورة مثل (الرمرام، خريز، سندار، طرثوث، إثل، بنج، أرطي، جويفه، طرفة، مرخ، كحيل، أم ثريب، ذنبان، ثمام، جعدة، عوسج، سدر، عاقول، خبيز).
والحديقة البحرينية التقليدية مساحتها الإجمالية 40 ألف متر مربع وتم فيها زراعة النباتات والأشجار البحرينية ذات الطابع التقليدي كالنخيل واللوز والكثير من النباتات البحرينية التقليدية، أما الحديقة اليابانية التي افتتحت مؤخراً فقد أنشئت على مساحة قدرها 30 ألف متر مربع فقد تم فيها زراعة أنواع مختلفة من النباتات ومن بيئات مختلفة.
وتشمل هذه الحدائق على العديد من النباتات البرية البحرينية المعروفة. وتقوم إدارة محمية العرين المكونة من الكادر البحريني بتوجيه الزوار وتعليمهم كيفية الحفاظ على الحياة الطبيعية، علاوة على تزويد الصغار بمعلومات عن الحياة البرية في شبه الجزيرة العربية ودول أخرى، وتحرص المحمية من ذلك للوصول إلى هدفها الرئيسي في الحفاظ على الحياة البرية الطبيعية في البحرين.