أحببت أن أتقدم بالشكر الجزيل لوزيرة الصحة على المقال الذي تم نشره بصحيفة "الوسط" بتاريخ 13 يونيو/ حزيران وحديثها عن الاهتمام بمرضى السكلر... اهتمامكِ كان منطلقاً لأجل النظر إلى معاناتنا التي زادت لمدة فاقت الشهر جراء عدم توفير المسكّن الذي يُهدأ وجعنا القاسي... استغاثاتنا التي ملأت الصحف وأزعجت الإذاعة وتم حفظها بمكتب شكاوى المرضى نتيجة نفاد مخزون المسكّن من المراكز الصحية خلال يومين من تسلمه، وكذلك نفاده من مجمع السلمانية الطبي ومركز أمراض الدم الوراثية؟
جراحنا التي نثرتم عليها الملح ولم نكن نجد سوى عدم الاكتراث لآلامنا وأرواحنا.
أرواحنا تعذب بل وتركها تُزهق وتصرخ ألماً من دون رحمة إنسانية وضمير ينهي هذا الوضع؟ عذراً يا سعادة الوزيرة هذا الوضع ليس هو الوضع الذي أمر به ودعا إلى تنفيذه سمو رئيس الوزراء انطلاقاً من تطبيق توجيهات وتوصيات سموه الكريم برعاية والاهتمام بمرضى السكلر...
نقضي شهر رمضان في عذابات وليس كمثل البشر وتواجدنا بين ذوينا من دون ألم ولا حرب نفسية ولا عذاب... أصبحنا للأسف في شتات لا نعلم أين نذهب حتى نتلقى العلاج على رغم أنه أبسط حق من حقوقنا كمواطنين ومرضى وهو حق العلاج وتوفيره باستمرارية من دون انقطاع ولا نفاد بكمية التي لأسف كبير تنفد بعد يومين من تسلمها وترك المرضى بلا علاج فأين حقنا الذي كفله لنا الدستور؟ بأي حق صادرتم علاجنا أهذا هو الاهتمام المذكور في الصحف؟!
نحن كمرضى حين ننشر في الصحف يكون حقيقة وواقعاً ملموساً نعيشه ونقل ما نعيشه وما نفتقده وما لا نجده متوافراً كما يجب ونحن في شهر رمضان. أقدم اعتذاري على كلامي ولكنه الحقيقة وإن كانت قاسية لأننا نعاني ولا نملك مجالاً لنجامل على حساب صحتنا وأنفسنا ومعاناتنا ووجعنا ولم نجد من يرحمنا ويقف لجانبنا ويساندنا.
في الختام، نترقب الاهتمام الذي صرحت به الوزيرة يتحقق خلال الأيام المقبلة وتأمر بشكل فعلي بحل أزمة نقص ونفاد المسكن حتى نقول حينها إننا لمسنا الاهتمام والرعاية من سعادتكم وتم المضي بتحقيق توجيهات وتوصيات سمو رئيس الوزراء السامية على أرض الواقع والذي كان هو المعاون الوحيد لنا وكفل لنا حلولاً نتيجة ما نعانية في هذه الأزمة... فمتى سنرى التحرك الجاد والفعلي والاهتمام منكم أيها المسئولون في وزارة الصحة لأجل حل هذه المشكلة التي ليست هي بقليلة على آلام المرضى؟
رباب الأسود
نبغى المورفين يا سعادة الوزيرة.
الله يساعدكم ويشافيكم بحق الشهر الفضيل
لكم الله يامنجليون .كله بعين الله سبحانه يشوف عباده شلون استخلفوا الضعاف من عباده.هل ينجحون بالامتحان ويقدمون العلاج والغذاء بانسانيه. ام انهم يعذبونكم ويتركونكم مع اوجاعكم
الله يكون في عونكم ويشافيكم