وسط تهديدات بإمكانية استبعاده والمنتخب الإنجليزي من البطولة في حال تكرار أحداث العنف من مشجعيهما ، يخوض المنتخب الروسي لكرة القدم غدا الأربعاء مباراته الثانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا عندما يلتقي نظيره السلوفاكي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

وكان المنتخب الروسي انتزع تعادلا ثمينا 1 / 1 مع نظيره الإنجليزي في الجولة الأولى بفضل الهدف الذي سجله فاسيلي بيرزوتسكي بضربة رأس في الوقت بدل الضائع للمباراة.

ورغم هذا ، يواجه الاتحاد الروسي عقوبات من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بسبب وقائع الشغب من جماهير الفريق في مارسيليا.

ونتيجة لهذا ، سيكون التركيز في مباراة الغد بمدينة ليل منصبا على الأحداث التي يمكن أن تقع خارج الاستاد أكثر من التركيز على أحداث المباراة نفسها.

وناشد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو ، الذي يترأس الاتحاد الروسي للعبة ، أنصار الدب الروسي بـ"إعمال العقل" .

وفي المقابل ، يسعى المنتخب السلوفاكي إلى استعادة الاتزان سريعا بعد الهزيمة 1 / 2 أمام ويلز في الجولة الأولى خاصة وأنه يحتاج إلى الفوز في مباراة الغد لينعش آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني في ظل صعوبة مباراته الثالثة في المجموعة أمام المنتخب الإنجليزي.

وقال مارتن سكيرتل مدافع المنتخب السلوفاكي إن الفريق قادر على تقديم بطولة جيدة في فرنسا رغم هزيمته في المباراة الأولى.

وأوضح : "ما زالت أمامنا مباراتان وأعتقد أننا نستطيع الاستفادة من إيجابيات المباراة الأولى في المباراتين الباقيتين لنحقق نتائج جيدة".

وفي المجموعة الأولى ، يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الألباني في مارسيليا فيما يصطدم المنتخب الروماني بنظيره السويسري في العاصمة باريس.

ويتطلع المنتخب الفرنسي لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي من أجل التأهل مبكرا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة.

واستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في المجموعة بالفوز على نظيره الروماني 1 / 2 فيما خسر المنتخب الألباني أمام نظيره السويسري بهدف نظيف.

ويواجه المنتخب الألباني حاليا مهمة عصيبة حيث يحتاج إلى مواجهة التحدي الفرنسي الصعب أو الخروج من البطولة مبكرا بتلقيه الهزيمة الثانية على التوالي والتي ستضعف أمله في المنافسة حتى على المركز الثالث أملا في العبور إلى الدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

وتغلب المنتخب الألباني على نظيره الفرنسي في آخر مواجهة بينهما وذلك في المباراة الودية العام الماضي كما تعادل الفريقان 1 / 1 وديا في 2014 .

وقال جياني دي بياسي المدير الفني للمنتخب الألباني : "المنتخب الفرنسي هو المرشح الأقوى بوضوح في هذه المباراة. ولكننا سنبذل كل ما بوسعنا".

وأضاف : " في آخر مبارياتنا الودية مع هذا الفريق تعادلنا مع المنتخب الفرنسي وتغلبنا عليه. سنحاول تكرار هذه النتائج الإيجابية".