دعت الصحيفة البريطانية الشعبية "ذي صن" في عنوانها الرئيسي اليوم الثلثاء (14 يونيو / حزيران 2016) قراءها الى تأييد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي سيجرى في 23 حزيران/يونيو.
واستخدمت الصحيفة في عنوانها الرئيسي عبارة تعني "آمنوا ببريطانيا" (بيليف ان بريتن) لكنها ابرزت بالاحرف الكبيرة جزءا منها يشكل كلمة تعني "خروج" (ليف).
وكتبت الصحيفة "نحن على وشك اتخاذ اكبر قرار سياسي في حياتنا". واضافت ان "ذي صن تدعو اليوم الجميع الى التصويت من اجل الخروج".
وافاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه بعد ظهر الاثنين في النسخة الالكترونية لصحيفة ذي غارديان ان معسكر مؤيدي مغادرة الاتحاد يأتي في الطليعة (53 بالمئة) ويتقدم بست نقاط على معسكر انصار البقاء في الكتلة الاوروبي.
وكانت نتائج استطلاعين نشرت في نهاية الاسبوع رجحت كفة مؤيدي الخروج من الاتحاد بينما بات معدل الاستطلاعات الستة الاخيرة الذي قام موقع "وات-يو-ثينك" باحتسابه يشير الى تقدم مؤيدي الانسحاب من الاتحاد (52 بالمئة مقابل 48 بالمئة).
وقالت صحيفة "ذي صن" التي تعتبر محافظة، في افتتاحيتها ان "خروجا (من الاتحاد) سيسمح باعادة تأكيد سيادتنا - وينقلنا ال مستقبل كامة قوية مستقلة يحسدها الجميع".
واضافت ان مستقبل بريطانيا سيكون "اكثر ظلاما" داخل الاتحاد الاوروبي وسيبتلعه "التوسع المتواصل للدولة الفدرالية الالمانية".
وتابعت ان "بلدنا لديه تاريخ مجيد. وهذه فرصتنا لجعل بريطانيا افضال ولنستعيد ديموقراطيتنا ونحمي القيم والثقافة التي نعتز بها على وجه حق".
واكدت "ذي صن" التي يملكها قطب الاعلام الاسترالي الاميركي روبرت موردوك انه "علينا ان نتحرر من ديكتاتورية بروكسل"، واصفة الاتحاد الاوروبي بأنه "يزداد طمعا وانفاقا وترنحا".
ورأت الصحيفة البريطانيا ان الحملة التي تدعو الى البقاء في الاتحاد كانت "شريرة" و"وقحة"، متهمة مؤيدي هذا الموقف بمحاولة "ترهيب" من الخروج من التكتل.