مأساة وقعت الخميس المنصرم في حي بمدينة سانت لويس، إذ أن الشرطة عثرت على جثتي جوردي هاينز ذو العشرة أعوام وجادا هاينز ذات الخمسة أعوام تطفوان في حوض الاستحمام، أما والدتهما جيني آيرز ذات السبعة والثلاثين عاماً فقد عثر عليها مع اسطوانة غاز، وعلى ما يبدو فإنها اضرمت النار في المنزل عمداً بحسب ما قالت الشرطة ، وذلك وفق ما نقلت موقع قناة "سي ان ان" أمس الإثنين (13 يونيو / حزيران 2016).
تشريح جثة الطفلين أظهر أنهما توفيا قبل الحريق، أما الأم فلقت حتفها متأثرة بإصابات من النار.
وقال أفراد الأسرة إن جيني أحبت طفليها كثيرا، غير مصدقين بأنها قد تفعل أمراً مماثلاً لقتلهما، مضيفين أنها كانت تحب عائلتها على أكمل وجه، ولطالما كانت تبذل كل ما بوسعها للتأكد من أن طفلاها كانا سعيدين.
وتمر الأسرة الآن بحالة من الضياع، محاولة جمع الأموال لدفن الضحايا الثلاث في وقت واحد.
ولد البلاد
الحمد لله على نعمه العقل والإسلام
لا حول و لا قوة الا بالله
انزين يمكن شافتهم ميتين و انتحرت من حزنها عليهم ،، الله يرحمهم