قضــت المحكمـة الجزائية المتخصصة في الرياض الاثنين (13 يونيو/ حزيران 2016) بسجن مواطن عامين، لثبوت إدانته بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في سورية، وقرر القاضي «ناظر القضية» إيقاف تنفيذ عام من مجمل المدة التي حُكم بها، وذلك بسبب اتخاذ المدعى عليه قرار العودة إلى السعودية من تلقاء نفسه بعد إقراره بخطأ فعلته التي أقدم عليها، وعدم مشاركته في أية عمليات قتالية هناك، وفق ما ذكرت صحيفة الحياة السعودية.
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه بالتواصل مع أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بهدف تسهيل سفره إلى سورية من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك، والالتحاق بإحدى الجماعات المقاتلة هناك، ومشاركتهم في التدرب على الرماية بالأسلحة والمرابطة، وعزرته المحكمة في حكم ابتدائي بالسجن ثلاثة أعوام اعتباراً من تاريخ توقيفه في تلك القضية، منها ثلاثة أشهر وفقاً للعقوبة الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.
وكانت المحكمة خفضت عقوبة السجن عاماً واحداً، وفقاً للمادة الـ21 من نظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمادة الـ214 من نظام الإجراءات الجزائية، كون المدعى عليه عاد إلى المملكة من تلقاء نفسه بعدما تبيّن له خطأ فعله، وبعدما شاهده من صراع واقتتال بين الفصائل المقاتلة هناك، كما أنه لم يشارك في أي قتال هناك. وتضمن الحكم منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه، اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن.