أكدت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح اهتمامها ومتابعتها لحيثيات وتفاصيل ما نشرته وسائل الإعلام، بشأن مرضى فقر الدم المنجلي «السكلر»، وذلك من منطلق حرص وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية المتكاملة لمرضى السكلر.
وقالت الوزيرة إنها وجّهت جميع المسئولين المعنيين بمرضى السكلر إلى بذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الصحية التي تحد من آلامهم ومعاناتهم، وتحقق راحتهم.
وشددت على أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بصحة مرضى فقر الدم المنجلي «السكلر»، حيث تتابع وزارة الصحة بشكل مكثف موضوع مرضى السكلر من خلال فريق طبي مؤهل في أمراض الدم الوراثية، وبمتابعة شخصية منها، وذلك امتثالاً لتوجيهات القيادة، والتي تحث دوماً على الاهتمام بمرضى السكلر وتوفير أفضل سبل الرعاية والراحة لهم، حيث تعقد وزيرة الصحة اجتماعات دورية مكثفة مع كبار المسئولين وجميع المعنيين في وزارة الصحة لاتخاذ قرارات تُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر.
العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ
انصح سعادة الوزيرة الموقرة بزيارة ميدانية مفاجئة و غير رسمية لقسم طوارئ مستشفى السلمانية لتعرف الحقيقة بنفسها
كفايه تتكلمون وتصرحون عكس ماتفعلون شكل سعادة الوزيره ماعندها خبر وش قاعد ايصير احنا في كارثه صحيه لم تمر بها البحرين منذ الخليقه ونهج الوزاره يسيء للمشروع الاصلاحي اذ ان السلمانيه والمراكز لا ادويه ولا بلاستر ولا اسره ولا حتى كنيولات ياسعادة الوزير تعرفين ان مرضى السكلر في كل عطلة نهاية اسبوع منذ خمس اسابيع لا يتوفر علاجهم في المراكز والطوارىء على حدا سواء ان كنت اردتي معرفة الحقيقه ان كنت لاتعلمين فعليك بزياره مفاجأه لكل المرافق الصحيه بلبلد وخاصه في هالفتره المسائي
اذا أفضل خدماتكم هالشكل الله يستر. لا أسرة (جمع سرير ) و لا أدوية و تقررون عدم احتياج المرضى للبقاء في المستشفى و هم في امس الحاجة للرعاية الطبية و اخرتها يموتون
الطوارئ الخاص بالسكلر خاص بالرجال فقط ودائما ممتلئ اما الطوارئ العامه فحدث ولاحرج مريضة السكلر تظل بالاسبوع بدون سرير ولايوجد طبيب او ممرضه تستجيب بالسرعه لالم هذه المريضه معاناة صعبه جدا جدا المريضه تتالم بالم لايحتمل وطبيب وممرضه غير مبالي وزحمه وازعاج ولاتوجد حشمه للمريضه لان المكان مختلط والكل يتمشي ويشوف المريضه اللي تعبانه ولاتدري بنفسها فمن الطبيعي ان ترى المريضه بدون حجاب وتظهر اجزاء من جسمها فهي في غير وعيها ولايوجد ستر او من يقوم بسترها وهذه مصيبه كبيره وتحتاج حل لهؤلاء المرضى المساكين
نحمل وزيرة الصحة مسؤولية فقدان اي مريض سكلر
وقالت الوزيرة إنها وجّهت جميع المسئولين المعنيين بمرضى السكلر إلى بذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الصحية التي تحد من آلامهم ومعاناتهم، وتحقق راحتهم. ...
مو بالكلام بالفعل نزلوا شوفوا معاناة المواطنين مو لاصقين بالكرسي والمكيف حرام عليكم الي تسوونه فى المرضى
يوم الأربعاء الموافق ٢٤فبراير طالعتنا الصحف المحلية على ماتم طرحه على سعادة الوزيرة من النائب بوفرسن "نريد سياحة علاجية" فجاء الرد "مهتمون بالموضوع"؛ نعم نحن أيضاً مهتمون بأن تكون مملكة البحرين وجهة للسياحة العلاجية فلدينا من الكوادر الطبية والتمريضية مانفخر به لكفاءتهم ولكن كيف لنا أن نكون وجهة سياحية يا سعادة الوزيرة وأبسط المعدات الطبية لاتتوفر والنفاذ المستمر في الأدوية ناهيك عن الأرواح التي زُهقت جراء أخطاء طبية ووعد الأهالي بتشكيل لجان تحقيق ولكن مجرد حبر على ورق فلتتذكير كم تصريح صدر من وزارتكم الموقرة من أجل التحقيق في وفاة ضحية السكلر "هاني معيوف" مرت أكثر من ٨ سنوات عجاف ومسلسل ضحايا السكلر مستمر وصولا لأخيه ضحية السكلر "علي معيوف" وكان بينهما والدهما الحاج "حسن معيوف" فهل تم انصاف هذه العائلة التي فقدت ٣ ضحايا جراء التلاعب بآلامنا فهذه التصريحات المنمقة اعتدنا عليها فهي على مثل النمط رغم تغير الوجوه التي استلمت حقيبة وزارة الصحة؛ هذه قصة مؤلمة ربما تحيي الضمائر الميتة التي تتهمنا بالإدمان؛ كم من آهات في هذه اللحظة تتجرع ماهو أمر من العلقم جراء الألم تترجى رحمة ممرض او طبيب أو وزير يعدنا بتنفيذ التوجيهات السامية من لدن سمو رئيس الوزراء الموقر.
بعد أسابيع من ما يتداوله المرضى من بث همومهم بشتى الوسائل تكرمت علينا أخيرا سعادة الوزيرة بالرد ونأمل أن تكون هناك محاسبة جادة من قبلكم؛ نريد أن نعرف مكامن الخلل في هذا القصور المستمر هل هناك تلاعب في المخازن أو الصيدليات الرئيسية أم بروتوكولات إدارية لا علاقة لها بعلم إدارة الألم؛ إن أقسى الآلام ليست الآلام الجسدية فبالإمكان تسكينها بمسكنات الألم بل الأقسى الآلام النفسية التي تسببها وزارة الصحة لمرضى السكلر وأهاليهم وكأننا فئران تجارب لتطل علينا رئيسة مركز أمراض الدم بأن العلاج الجديد أبدى فاعليته ونجاحه ونحن نتسائل على أي مقياس أم إن جميع المرضى في وادي وسعادتها في وادي؛ نأمل أن تكون هناك خيارات عديدة للطبيب وعلى أساسها يقيم حالة مريض السكلر ويتم معالجته حسب مقياس درجة الألم وأن تتوفر الأدوية وليس أن لا يتوفر للطبيب سوى دواء واحد فهنا يسلب واجب الطبيب وحق المريض؛ الطبيب هو صاحب القرار وليس قرار إداري أو بروتوكولات تدعي وزارة الصحة بأنها علمية فأي قانون بشري يعطي أيٍ كان حق تعذيب المريض جراء آلام مرض وراثي فما يحصل لنا هو تعذيب حتى إزهاق الأرواح ويراد لنا أن نصمت ونتألم حتى لا نزعج من هم بجوارنا وبدورهم يتألمون بصمت أو هم ضحايا بردت أجسادهم على السرير بإنتظار حقنة تهدأ آلامهم دون علم من أحد لحين وصول الطاقم التمريضي لإعطاءه الحقنة التي فارق الدنيا عنها وهو بإنتظارها !!
حميد مرهون