كشفت رئيسة بنك الدم المركزي، فخرية درويش، عن إجمالي عدد أكياس الدم التي حصدها المركزي في العام الماضي (2015)، والتي بلغ عددها 19 ألفاً و152 كيساً، فيما بلغ عدد المتبرعين المسجلين لدى البنك حتى تاريخ 10 يونيو/ حزيران 2016، نحو 8680 متبرعاً.
وأكدت درويش، في ردها على أسئلة «الوسط»، أن البنك لا يشتري أية أكياس دم، بل إن لديه قاعدة من المتبرعين طواعية.
وتحتفل البحرين اليوم مع بقية دول العالم، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يصادف اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016).
وبسؤالها عن موقع البحرين بين الدول الخليجية والعربية في مجال التبرع بالدم، أوضحت أن «البحرين من الدول المتقدمة في مجال التبرع بالدم خليجياً وعربياً ومن أولى الدول التي توفر الدم ومشتقاته من خلال قاعدة من المتبرعين بالدم طواعية».
وفي ردها على سؤال عن عدد أكياس الدم التي لجأ البنك لشرائها خلال العام الماضي، أوضحت أن «بنك الدم المركزي لا يقوم بشراء أكياس الدم مطلقاً، وإنما لديه قاعدة من المتبرعين بالدم طواعية، وذلك نتيجة جهود بنك الدم المضنية من خلال ما ينظمه من حملات التبرع بالدم، والتوعية المستمرة من خلال المحاضرات والمنشورات والكتيبات، التي تشجع وتحث المواطنين والمقيمين على عملية التبرع بالدم؛ مما يعود على المجتمع بالنفع العام، إضافة إلى ذلك دماثة الخلق وحفاوة الاستقبال من قبل موظفي بنك الدم مع المتبرعين؛ مما يشجعهم على التبرع بالدم بشكل مستمر».
وعن مدى تعاون البنك مع المستشفيات الخاصة في تزويدها بكميات الدم التي تحتاجها، أكدت درويش أن «بنك الدم المركزي يُعد البنك الرئيسي لمملكة البحرين ويقدم خدمات نقل الدم لعدد 16 منشأة صحية، تتضمن المراكز الصحية الحكومية وكذلك المستشفيات الخاصة».
وفي إجابتها على سؤال عن كلفة كيس الدم الواحد، أفادت بأن «عملية التبرع بالدم هي عملية طواعية، وكلفة كيس الدم الواحد هي عبارة عن مبلغ رمزي يتم صرفه على الفحوصات الطبية، التي يتم إجراؤها للتأكد من خلو الدم من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم».
وأثنت رئيسة بنك الدم المركزي على جميع المتبرعين والمتبرعات بالدم، شاكرة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية في مملكة البحرين وجميع من ساهم في تنظيم وإنجاح حملات التبرع بالدم.
وبالنظر إلى عدد أكياس الدم التي حصدها بنك الدم المركزي في العام الماضي، والعام الذي سبقه (2014)، فإن عدد الأكياس انخفض في العام الماضي بمقدار 260 كيساً.
العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ
المستشفيات الخاصة تبيع اكياس الدم على المواطنين الي يتعالجون عندها بقيمة 60 دينار فبكم تشتريه من بنك الدم؟
شوفوا المتبرعين ويش صار فيهم .... اني واحده تبرعت مرتين ولكن بعدها جسمي ماينتج. انكسر خاطري واني ما اشتغل وماعندي شي اساعد فيه الناس . حسيت ان ربي كانه غضبان عليي ومايبي مني شي .واعوذ بلله من غضبه .ووفقنا واياكم لرضى الرحمن
شيئ جيد أن تُعلن بعض الإحصاءات. أنا متبرع دوري وطوعي منذ أكثر من 35 سنة وأعتز بتبرعي بالدم، لكن هناك نواقص كثيرة في بنك الدم وأهمها قلة الإهتمام بالمتبرعين وقلة تشجيعهم فقد كان التبرع في السبعينيات مغريا جدا من حيث التغطية الإعلامية والمقابلات الصحفية مع المتبرعين لتشجيع متبرعين جدد.
وما أراه أيضا أن المتبرعين يكادون ينحصرون في نوعين من الناس فقط مع أن الدم يذهب إلى جميع شرائح المجتمع.
الملاحظ أن التقنيات المستخدمة تطورت كثيرا عما كانت عليه سابقا وهذا شيئ يبعث على الإعتزاز.