تبادلت العدوتان اللدودتان إثيوبيا وإريتريا أمس الإثنين (13 يونيو/ حزيران 2016) اتهامات بالمسئولية عن معارك حدودية أسفرت عن «عدد كبير» من الضحايا، وهي الأسوأ منذ نهاية حرب 1998-2000 الحدودية بينهما.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أمس لوكالة «فرانس برس» جيتاتشو ريدا «سقط عدد كبير من الضحايا لدى الطرفين ولكن العدد أكبر لدى الجانب الإريتري»، محملاً إريتريا مسئولية بدء المواجهات.
وأكد أن «القوات الإريترية بدأت بإطلاق قذائف على مواقعنا، وخصوصاً على سيارات إسعاف مدنية، وقمنا بالرد» مضيفاً أن المعركة التي انطلقت الأحد هي إحدى أخطرها في السنوات الأخيرة.
وقال «كنا نتخذ تدابير وقائية في مواجهة هذا النظام، ولكن هذه المرة اتخذت (المعارك) بعداً أكبر بكثير بالنسبة للإجراءات التي اتخذناها حتى الآن». واشارت معلومات إلى تهدئة في المواجهات أمس (الإثنين).
واتهمت إريتريا إثيوبيا في وقت سابق بمهاجمتها الأحد «على جبهة تسورونا» على الحدود بين البلدين، على ما أعلنت وزارة الإعلام الإريترية في بيان.
وما زال البلدان في حالة عداء وتتبادل قواتهما الرصد على طول الحدود المعززة التي تشهد مواجهات محدودة بشكل متكرر.
وأضافت إريتريا أن «هدف وتشعبات هذا الهجوم ليست واضحة» مضيفة أنها ستصدر «بيانات إضافية حول تطورات الوضع».
ولطالما تبادل البلدان الاتهامات بشن هجمات ودعم متمردين في البلد الآخر.
العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ