أصيب تسعة أشخاص على الأقل أمس الإثنين (13 يونيو/ حزيران 2016)، جروح ثلاثة منهم خطرة، في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف قصر العدل في مدينة أوفاجيك الصغيرة بشرق تركيا، كما أعلن مصدر أمني محلي.
وأشارت حصيلة سابقة إلى خمسة جرحى.
وأضاف هذا المصدر من ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق الأناضول الذي تسكنه أكثرية من الأكراد، أن انفجاراً عنيفاً وقع أمام المجمع الذي يضم أيضاً مساكن القضاة وموظفين آخرين.
وبين الجرحى شرطيان.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسئوليتها عن الاعتداء الذي تسبب بأضرار كبيرة في مباني المنطقة، لكن المنطقة الواقعة في محافظة تونجلي عادة ما تشهد معارك بين متمردي حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية.
من جانب آخر، أصيب صحافي سوري يعمل في تركيا ومعروف بمناهضته لتنظيم «داعش» بجروح خطيرة في رأسه مساء الأحد بعد أن اطلق مسلحون النار عليه في مدينة شانليورفا (جنوب شرق) المحاذية لسورية، وفق وكالة أنباء «دوغان».
وعماد عبد القادر (33 عاماً) هو شقيق الناشط والصحافي السوري إبراهيم عبد القادر الذي عثر عليه مذبوحاً مع صديق له في أكتوبر/ تشرين الأول في المدينة التركية، وفق المصدر نفسه. وتبنى تنظيم «داعش»هذه الجريمة.
ويترأس عماد عبد القادر مجلة «اين الوطن» الناطقة بالعربية، وكان يستقل سيارة اعترضها مسلحان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار عليه، فأصيب في رأسه ونقل إلى مستشفى في المدينة للخضوع لجراحة.
وتابعت الوكالة أن المهاجمين لاذا بالفرار والشرطة تلاحقهما.
ويقيم العديد من الصحافيين السوريين الذين فروا من بلادهم في شانليورفا أو غازي عنتاب (غرب) المحاذية أيضاً لسورية. واستهدف عدد منهم في تركيا.
العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ