قال قائد عسكري أميركي كبير اليوم الإثنين (13 يونيو/ حزيران 2016) إن الولايات المتحدة تطلب من حلفائها الذين يساعدون على إرساء الأمن في أفغانستان مواصلة تمويل القوات الأفغانية بنحو خمسة مليارات دولار سنوياً حتى عام 2020 على الأقل.
وتقضي الخطة بإطالة أمد التعهدات المالية الدولية للمستقبل المنظور بينما يأمل الزعماء الغربيون في تقليص اعتماد أفغانستان على المساعدات العسكرية الخارجية.
ويسعى القادة العسكريون لضمان استمرار التمويل قبل قمة لحلف شمال الأطلسي في وارسو أوائل يوليو/ تموز حيث من المقرر أن يبحث زعماء دول الحلف سبل الدعم للحكومة الأفغانية التي تواجه صعوبات لاحتواء تمرد حركة طالبان.
وقال الميجر جنرال سكيب ديفيز للصحافيين في كابول "هناك اتفاق قوي بكل تأكيد من القادة العسكريين بأن دعم أفغانستان.. يجب أن يستمر."
وأضاف "أعتقد أن ثمة إجماعا أكثر بكثير بأن وقف التطرف هنا في المنطقة هو مساهمة مباشرة للأمن في الوطن. هناك استعداد لعمل كل ما يلزم."
وتسبب تصاعد مستويات العنف في أفغانستان في إحباط مساعي الدول الغربية لإبعاد نفسها عن الحرب هناك.
وعندما اجتمعت تلك الدول في قمة مماثلة في 2012 كانت الدول الأعضاء بحلف الأطلسي وآخرون قد عزمت الأمر على تقليص الدعم المالي تدريجيا لأفغانستان مع انسحاب القوات الدولية.
وقال ديفيز "الظروف تغيرت بشكل واضح منذ القرارات التي اتخذت في 2012 و2014."
وتقدم الولايات المتحدة بموجب برنامج التمويل الحالي أكثر من 3.5 مليار دولار سنويا. وتساهم الدول الأخرى بمبلغ يتراوح بين 900 مليون دولار و مليار دولار في حين تدفع الحكومة الأفغانية أكثر من 400 مليون وهي حصة قال ديفيز إن من المتوقع أن ترتفع.
ويقول القادة العسكريون إن المستوى العام للتمويل من المتوقع أن يستمر لأربع سنوات على الأقل.