قال المدعي العام لمدينة مرسيليا الفرنسية بريس روبان اليوم الاثنين (12 يونيو/ حزيران 2016) إن مجموعة من الروس "تدربوا" على الاشتباكات شاركوا في أسوأ موجة من أعمال العنف الجماهيري التي شهدتها المدينة الفرنسية على هامش افتتاح بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
وأضاف روبان أن بعض المشجعين الروس أُعيدوا لبلدهم بمجرد وصولهم إلى مطار مرسيليا الدولي في حين وصل البعض الآخر برا.
وقال روبان "هناك حوالي 150 مشجعا روسيا هم في حقيقتهم من المشاغبين المعتادين على هذا النوع من السلوك والمدربين لأجله. تعلمون أن قلة منهم ذهبوا إلى مطار مارينيان وتم رفض دخولهم. للأسف آخرون ربما وصلوا عبر وسائل أخرى للانتقال واستعدوا للقيام بأعمال شديدة السرعة والعنف."
وتابع المدعي العام لمرسيليا إن المصابين في الاشتباكات وعددهم 35 شخصا أغلبهم من الإنجليز وإن اثنين من الروس طردوا من البلاد.
وحدثت مواجهات بين مئات المشجعين الإنجليز والروس في مرسيليا يوم السبت (11 يونيو حزيران) ألقوا خلالها زجاجات الجعة والمقاعد. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بكثافة في محاولة لاحتواء المناوشات في الشوارع الضيقة بمنطقة الميناء القديم.
وفي وقت لاحق هاجم مشجعون روس آخرين من الإنجليز داخل استاد فيلودروم بمرسيليا بعد المباراة وأجبروا مشجعين مذعورين على تسلق الحواجز للفرار.