نشرت صحيفة "مكة" السعودية تقريراً تقدمته فكرة أن "التيلجرام يجند مقاتلين سعوديين".
وبحسب التقرير، يوما بعد آخر تتكشف التفاصيل التي تدار بها عمليات التجنيد والتهريب للمقاتلين الراغبين في الانضمام إلى الجماعات المقاتلة في سوريا، ويتضح من حكم أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أن عمليات التنسيق والتهريب تدار من قبل مجموعات تستقر على الأراضي السورية والتركية، وأنها تتم في الغالب بشكل الكتروني عبر برنامج "التيليجرام".
وتتمثل الخطوة الأولى للراغب في الانضمام إلى مجموعة المقاتلين في سوريا، بالتواصل مع أحد المنسقين هناك عبر أي من برامج التواصل الاجتماعي الالكترونية، حيث يمرر الأخير للأول أرقاما تعود لمهرب أو أكثر على الأراضي التركية، يوجدون في الأغلب على المناطق الحدودية المتاخمة للحدود السورية.
وعاقب القضاء السعودي في حكم أصدره نهاية الأسبوع المنصرم أحد السعوديين الذين كانوا يشرعون في الخروج إلى سوريا بغرض القتال هناك.
وأثبتت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة على المدعى عليه سرقته لجواز سفر أخيه، وانتحاله شخصيته، وقررت سجنه لمدة 30 شهرا.
الإدانات:
العقوبة: