تُشارك مملكة البحرين منظمة الصحة العالمية ودول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يصادف 14 من يونيو/ حزيران من كل عام.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة بنك الدم ورئيسة التقنية الطبية بمجمع السلمانية الطبي فخرية عبدالرحمن، إن هذا الحدث يُستغل للتوعية بأهمية الحاجة إلى الدم المأمون ومشتقاته، وتوجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم طوعياً ودون مقابل، تقديراً لما يتبرعون به من دمهم لإنقاذ أرواح البشر. ويحدّد كل عام شعار مختلف لليوم العالمي للمتبرعين بالدم، حيث اختير شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2016 "شارك الحياة، وأعط دماً"، والذي يحرص على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم، ويسلط الضوء على بُعد "المشاركة" و"الترابط" بين المتبرعين بالدم والمرضى. وبالإضافة إلى ذلك، شعار "شارك الحياة، وأعط دماً"، يلفت الانتباه إلى الأدوار التي تضطلع بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم البعض وتعزيز تماسك المجتمع.
وأشارت عبدالرحمن إنه وبهذه المناسبة، قام بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية، بتنظيم عدد من حملات التبرع بالدم مع جهات مختلفة في المملكة، وذلك خلال الفترة من 28 مايو/ أيار وحتى 16 من يونيو 2016، ومن أهم الجهات التي شاركت في هذه الحملات هي شركة أسري وشركة البتروكيماويات وشركة دلتا ووزارة الأشغال ومستشفى البحرين التخصصي والجاليتان الهندية والسريلانكية.
وبشأن أهم إحصائيات حملات التبرع بالدم التي نظمها بنك الدم المركزي، قالت عبدالرحمن إن إجمالي عدد المتبرعين بالدم في بنك الدم المركزي وحملات التبرع بالدم خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 31 مايو/ أيار 2016 (8129) متبرعاً، منهم (5193) بحرينياً و(2936) غير بحريني، في حين بلغ عدد حملات التبرع بالدم (60) حملة.
وأكدت عبدالرحمن على أن بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي يقوم بتوفير الدم ومشتقاته بكميات كافية لجميع المرضى مع ضمان سلامة نقل الدم وخلوه من الأمراض المنقولة عبر الدم، وكذلك توفير جميع سُبل الراحة المطلوبة للمتبرعين بالدم، ويُعد بنك الدم المركزي في مملكة البحرين أحد بنوك الدم على مستوى العالم في توفير كافة الاحتياجات من الدم ومشتقاته بصورة ذاتية، مضيفة: "كما أنه المصدر الرئيسي لتوفير الدم ومشتقاته لجميع المستشفيات في مملكة البحرين".
وأوضحت أن البنك يستفيد من حملات التبرع والمتبرعين داخل بنك الدم المركزي بتلبية احتياجات المرضى من الدم ومشتقاته لجميع مستشفيات البحرين، كما يسعى من خلال حملات التبرع بالدم في الداخل والخارج إلى كسب المزيد من الأشخاص ممن لديهم الاستعداد للإسهام في إنقاذ الأرواح من خلال التبرع بدمائهم بشكل مستمر، ورفع ثقافة التبرع بالدم بانتظام بين أفراد المجتمع في مملكة البحرين، وكذلك حثهم على الانتظام بالتبرع مما يساعد القائمين على بنك الدم في إنشاء قاعدة ثابتة من المتبرعين الذين يتبرعون بدمائهم طوعاً. ونوّهت عبدالرحمن في ختام تصريحها إلى أن المتبرعين المنتظمين هم أسلم وأهم مصدر للدم ومشتقاته.
ما يُؤسف له حقا أن بنك الدم يوفر أكياس الدم لكل مستشفيات البحرين الخاصة والعامة وبسعر شبه مجاني، إلا أن المستشفيات الخاصة تُجبر المرضى على دفع مبالغ خيالية لكل كيس دم يستهلكه المريض، مع أن الدم يأتي من متبرعين متطوعين ومفحوص والوزارة تأخذ سعر رمزي على المستشفيات.
اين حماية المستهلك والبرلمان والوزارة وبقية المؤسسات التشريعية من هذا العمل الشائن الذي تقوم به المستشفيات الخاصة؟
فيه هناك فئات دم نادرة ومو اي احد يتبرع وتكون فئة دمه نفس المريض يقدرون انه ينقلون ليه الدم. الدم يمر عبر عدة تحاليل اعتماداً عليها يجوفون هل يتطابق او يتناسب مع المريض او لا.
ليش انتشرت ظاهرة طلب التبرع بالدم في شيكات التواصل الاجتماعي بالذات الواتس اب. اذا كان بنك الدم مغطي الاحتياج؟ وهل الناس توقفت عن التبرع حين علمت ان السلمانية يبيع الدم على المستشفيات الخاصة؟؟